الأخبار

الأقليات السنية والمسيحية في سوريا

9

 

سلطت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية الضوء على انتصارات الجيش السوري في المعارك الدائرة مع المتمردين، وازدياد شعبية الحكومة بعد تلك الإنجازات قائلة: رغم أن المعارضة السورية تعتبر حكومة الرئيس السوري “بشار الأسد” يمكنها فعل أي شيء وبأي ثمن للحفاظ على السلطة، إلا أن الكثير من الشعب السوري بما فيهم الأقليات “العلوية والمسيحية” يرحبون بالنظام ويعملون في الأجهزة الأمنية والجيش العربي السوري.

ومن ناحية أخرى إن سكان مدينة طرطوس التي لم تعش أجواء الحرب الأهلية الدائرة بسوريا بشكل كبير، يرسلون أبناءهم للقتال في صفوف قوات الرئيس “بشار الأسد”.

وحسبما أعلن مسئولون أنه لم تسمع أصوات طبول الحرب في “طرطوس”، رغم وجود الملصقات الملونة داخل الأضرحة المشيدة في الشوارع الجانبية لتخليد أسماء الشهداء من أبناء المدينة، والذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن سوريا وضد المتمردين الوافدين من مختلف البلدان، حيث قتل أكثر من 2500 مواطنًا من أبناء المدينة أغلبهم جنود خلال العامين الماضيين.

الدعم الحاصل عليه الرئيس “الأسد” لا يقف فقط عند أبناء طائفته العلوية، ولكنه يمتد إلى السنة، حيث يدعمه رجال الأعمال المنتمين للمذهب السني.

ويقول محافظ طرطوس “نزار موسى”: “الجيش السوري يعمل على قتل واستهداف الإرهابيين، لذلك يتعين على الولايات المتحدة أن تمتن لذلك، نظرًا لأننا نحارب إرهابيين على شاكلة هؤلاء المتواجدين في سجني أبو غريب وجوانتنامو”.

وسخر “موسى” من فكرة أن أي شيء سوى الانتصار يعد وشيكًا، وهو شعور تزايد مؤخرًا خاصة في ظل الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري، متسائلاً: لماذا تريد الولايات المتحدة أن ترجع سوريا سبعة قرون للوراء؟.

وذكرت الصحيفة أن ما من أحد يتحدث عن الطائفية بشكل عام في “طرطوس”، بل إن الجميع يجاهر بولائه الذي لا يتزعزع لحكومة ينظر إليها على أنها حصن منيع ضد المتمردين، ومن ثم ضد انتشار الفوضى والتعصب الديني.

اخبار البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى