الأخبار

بالفيديو.. لواء متقاعد يكشف تفاصيل حول حادث رفح

52

 

 

قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي، ووكيل مؤسسي حزب الإرادة والبناء، لبرنامج ”مباشر من العاصمة”، على قناة ”أون تى فى”: إنه بتاريخ 8 أغسطس 2012 وهو ثاني يوم مجزرة رفح، جاءه تسريبات بأن أشخاص تابعين لحركة حماس هم من قتلوا الجنود المصريين برفح، مضيفا أنه كان هناك أيضاً تسريبات بأن المجلس العسكرى سيتم إحالته للتقاعد، وعند ربط الأمرين ببعضهما البعض تتضح الأمور وتتأكد صحة المعلومات، وأنهم أهل وعشيرة الرئيس، وكان هناك مطالبات للتحقيق مع ثلاثة من حركة حماس وتمت التحقيقات ولكنهم لم يُسلموا.

 

وأضاف درويش أن المشير والرئيس إذا لم يأخذوا بثأر الجنود المصريين الذين يتم إلقائهم على الحدود لأنهم غلابة، فستكون هناك حرب خامسة، وسنأخذ ثأرنا بيدينا، مضيفاً حتى لو وصل الأمر أن أنزل وآخذ ثأرهم بيدي، مشيراً إلى أنه سيتم محاكمة كل من يدلس على هذا الموضوع سواء كان الرئيس أو وزير الدفاع.

 

وأكد درويش أن كل نقطة دم سالت من جندي مصري، لا يساويها العالم بأكمله، مشيراً إلى أن حماس تأخذ قوت المصريين والدعم الذي من المفترض أن يُقدم للمصريين والكهرباء، ثم تقتلهم، فلن يتم السماح بمثل هذا التهريج على حد وصفه، مؤكداً أن الهوية المصرية لابد أن تعود مرةً أخرى.

 

وأشار اللواء، إلى أن المتحدث باسم حركة حماس الذي نفى ما نشرته الأهرام العربي، عليه أن يثبت هذا، فهناك اتهام رسمى من الجريدة موجه له، وعليه أن يرفع قضية ويثبت براءته ولحظتها سيتم التعظيم له، مؤكداً أن حركة حماس هم أصحاب المصلحة في قتل المجندين المصريين على الحدود، لأن المشير طنطاوي وقتها قد بدأ في عملية هدم الأنفاق، وردت حماس على تصريحات المشير بأن سيناء مؤمنة كاملاً فأرادت أن توصل له رسالة بأنها غير مؤمنة، وأنت لا تستطيع فعل شئ حيال هذا، مؤكداً بهذا أنه لا يدافع عن المجلس العسكري، وأنه كان يطالب بتركه للسلطة وقتها ومحاكمته هو ورئيس الأركان ورئيس المخابرات

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=vpmrnoHa0XM&feature=g-all-xit”]

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى