اخبار عالمية

تأجلت مرتين من قبل.. إثيوبيا على موعد مع انتخابات تشريعية طال انتظارها

يتوجه الناخبون في إثيوبيا، -ثاني أكثر بلدان قارة أفريقيا اكتظاظًا بالسكان بعد نيجيريا-، إلى صناديق الاقتراع، غدًا الاثنين 21 يونيو، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي طال انتظارها في البلد، الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 117 مليون نسمة.

وتأجلت الانتخابات في إثيوبيا بدايةً من العام الماضي إلى هذا العام بسبب ظروف جائحة كورونا، كما جرى إرجاء موعدها لأكثر من أسبوعين قبل أن يتم تثبيت تسمية الغد موعدًا للانتخابات في إثيوبيا.

ويشير موقع “أفريكان نيوز” إلى أن الانتخابات تأخرت مرتين، بسبب جائحة فيروس كورونا، وانعدام الأمن العنيف، وفوضى التخطيط.

ويتحدث الموقع المختص بالشأن الأفريقي عن أنه لا يتشارك الجميع في التفاؤل، مع وجود شكوك جدية بشأن التصويت الذي وعد رئيس الوزراء أبي أحمد بأنه سيكون الأكثر تنافسية حتى الآن في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.

ولن يتم إجراء التصويت غدًا في حوالي خُمس الدوائر الانتخابية البالغ عددها 547 في البلاد، بسبب الاضطرابات والمشاكل اللوجستية.

وليس من المقرر إجراء الاقتراع في إقليم تيجراي، في المنطقة التي مزقتها الحرب، ويقطنها نحو ستة ملايين نسمة. وفي بعض المناطق التي سيستمر فيها التصويت، أدت مقاطعة المعارضة إلى تقويض مزاعم الشمولية والمنافسة.

استعداد لجنة الانتخابات

ومع ذلك، يقول المجلس الوطني الانتخابي الإثيوبي، إنه مستعد للتصويت الحاسم يوم الاثنين، ويؤكد أنه سيكون ذا مصداقية.

وقالت سوليانا شيميليس، المتحدثة باسم المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا “نحن في الواقع واثقون جدًا من ذلك”.

ونوهت سوليانا شيميليس إلى أن ثلاثة أحزاب فقط من أصل 49 حزبًا مسجلًا في إثيوبيا لن يتنافسوا في الانتخابات، مضيفةً أن حوالي 9500 مرشح يتنافسون على المستوى الوطني والإقليمي أكثر من أي اقتراع سابق.

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى