اخبار عربية

الاتحاد الأوروبي: أزمة لبنان سببها «التناحر على السلطة»

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 20 يونيو، إن جوهر الأزمة الحكومية في لبنان ينبع من تناحر الزعماء اللبنانيين على السلطة، وحثهم على تنحية خلافاتهم جانبًا وتشكيل حكومة أو المخاطرة بانهيار مالي كامل والتعرض لعقوبات.

وأضاف بوريل، في تصريحات بعد محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إنه وجه رسالة صريحة مفادها أن بعض الزعماء قد يواجهون عقوبات إذا استمروا في عرقلة الخطوات الرامية لتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات تمس الحاجة إليها.

وقال بوريل: “البلد يواجه مشكلات مالية كبيرة ومن أجل حل الأزمة الاقتصادية يحتاجون إلى حكومة.. أي سفينة في خضم العاصفة بحاجة إلى قبطان وإلى طاقم حتى يعمل النظام وإلا سيكون مصيرها الغرق”.

وقال لمجموعة من الصحفيين قبل مغادرة بيروت “من الواضح أنه تشاحن من أجل توزيع السلطة. لا بد أن أقول إن هناك أيضا حالة كبيرة من انعدام الثقة”.

وأوضح بوريل أن لبنان بحاجة إلى حكومة تتمتع بقدرات فنية وسلطة حقيقية لتجنب ما حدث من إخفاق لحكومة حسان دياب المنتهية ولايتها، والتي قال إنها قدمت خطة إصلاح مالي سليمة لكن الساسة وضعوا العراقيل أمامها.

وفقدت العملة اللبنانية، الليرة، 90%ة من قيمتها. ويعاني أكثر من نصف السكان تقريبا من الفقر في ظل التضخم الهائل وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والغذاء.

وتفاقمت الأزمة بسبب الجمود السياسي حيث يدور خلاف بين الحريري وعون منذ أشهر حول تشكيل الحكومة الجديدة.

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى