الأخبار

ردود أفعال مؤيدي “مرسي” أثناء الخطاب

149

 

 

حاملًا صورة للرئيس عليها عبارة “الشرعية للصندوق”، ممسكًا بمذياع صغير، حاجزًا لنفسه موقعًا أسفل الشاشة الموضوعة أمام البوابة الرئيسية لمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، مُنتظرًا بدء خطاب الرئيس محمد مرسي.. كلها صفات مشتركة في المتظاهر الإخواني الذي جاء مؤيدًا للرئيس في خطاب “كشف حساب العام الأول”.

 

“الوطن” ترصد ردود أفعال مؤيدي مرسي أثناء الخطاب الذي استمر 170 دقيقة، من الهجوم والهتاف المضاد ضد البرادعي وصباحي بعدما ذُكر اسم شفيق.. والتنديد بالقضاء ووصفه بـ”الفاسد” حينما تطرق إلى براءة متهمي النظام السابق.. وحتى هتافات “الجيش المصري تبعنا” بعدما شدد مرسي على أن العلاقة بينه وبين أبنائه في القوات المسلحة قوية.

 

9:35 هتافات “الشعب يريد تطهير الإعلام”، وشاب ذو لحية خفيفة يصرخ: “أيوه تطهير الصحافة يا ريس، اللي خربت البلد”، تعليقًا على هجوم مرسي على نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد.

الحضور يتساءلون: “السيسي مش بيسقَّف ليه؟ سقَّف يا سيسي للقائد بتاعك”

 

9:43 الطبول تدق والأبواق تنطلق بمجرد ذكر الرئيس للفريق أحمد شفيق بأنه متهرب من العدالة في قضايا كثيرة، وهتافات وسط الجموع “وكمان البرادعي وصباحي الفلول يا ريس، كلهم عصابة واحدة”، وأخرى “اضرب يا ريس، طهَّر يا ريس”.

 

10:15 “كلنا عارفين إن القضاء بتاعنا فاسد، والزند وتهاني الجبالي هما رؤوس الحية.. ولسَّه اللي جاي كتير”، عبارة أطلقها أحد المؤيدين متباهيا بالشارة الخضراء للإخوان المسلمين فوق جبهته، بعدما سخر مرسي من براءات رموز النظام السابق صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي.

 

10:50 “وزارة الداخلية أمامها فرصة ذهبية لتحسين الصورة.. وأنا أقدر جهدهم”، غازل بها الرئيس الشرطة، قبل أن يتجه بعض المؤيدين لاحتضان القيادات الأمنية المُكلفة بتأمين محيط مركز المؤتمرات، وقال أحدهم لعميد شرطة: “إحنا معاكو، بس احموا الشرعية وإلا حسابكم قدام ربنا”.

 

11:20 “أنا بقول سنة كفاية”. عبارة حذر بها الرئيس “العابثين والواهمين”، وتبعتها هتافات خارج القاعة “ادِّينا يا مرسي إشارة، وإحنا نجيبهم في شكارة”.

 

11:40 عندما قال مرسي إنه كلف وزير الداخلية بتشكيل وحدة خاصة لمواجهة البلطجة، رفع أحدهم يديه مكبِّرًا، ثم أضاف: “بلطجية عمرو موسى وخالد علي هيتلمُّوا”.

 

11:55 انطلقت هتافات “الجيش والشعب، إيد واحدة”، صاحبتها وصلة رقص ودق للطبول والأبواق، بمجرد تأكيد الرئيس العلاقة القوية مع المؤسسة العسكرية وأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسط تساؤلات: “هو السيسي مش بيسقَّف للريس ليه؟ سقَّف يا سيسي ده القائد بتاعك”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى