حملة لحث المجتمع الدولى لإدراج الإخوان بقائمة الإرهاب

 

طالب الدكتور هيثم خليفة، منسق حركه تمرد بالشرقية، اليوم الأربعاء، الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، بضرورة التحرك لتوضيح موقف مصر من جماعة الإخوان المسلمين، وتصرفاتها الإرهابية المتطرفة، ولجوئها المستمر للعنف ضد المواطنين المصريين المسالمين لإرهابهم وإجبارهم على قبول سلوك الجماعة المتطرف كأمر واقع، مستغلين دعما ملحوظا من الولايات المتحدة، ومحاولتهم إظهار ما يحدث فى مصر تارة على أنه انقلاب عسكرى وتارة أخرى على أنه حرب أهلية.

وأضاف خليفة أن سبب مطالبته بهذا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة حماس الإرهابية، والتى تم تأسيسها عام 1987 كجماعة مسلحة ممثله للإخوان المسلمين فى غزة، وهى الجماعة المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية فى أمريكا منذ عام 1997 وفى الاتحاد الأوروبى أيضا، كما أن جماعة الإخوان المسلمين نفسها مدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية فى روسيا، وشدد على أن هذا المطلب منطقى وطبيعى، ويجب السعى فيه بكل جدية، لأنه يخرس ألسنة الغرب الذى يدعم هذه الجماعة، كما بدا فى المطالبات الأخيرة لأمريكا والاتحاد الأوربى بالمطالبة بالإفراج عن محمد مرسى.

وهو ما يمثل محاولة لعرقله ثورة 30 يونيه، ولفت النظر إلى أن الشعب المصرى سبق الأداء الدبلوماسى عندما قاد حمله ضد “دعم أوباما للإرهاب” وصلت قوتها أن تم مناقشتها فى الكونجرس الأمريكى، وهو ما يؤكد جدوى هذا الضغط السياسى، كما أنه لا يوجد أى مبرر لتأخير هذا التدخل الدبلوماسى الذى يضيف كثيرا، ويقوى موقف الثورة المصرية فى مواجهة الإرهاب الإخوانى، وناشد “خليفة”، البرادعى، أن يعمل وبسرعة على إنجاز هذا الملف بما له من علاقات قوية وطيدة بعديد من المؤسسات الدولية، يجب استغلالها لعرض وجهة النظر المصرية فى مختلف المحافل الدولية.

و اضاف انة تم اطلاق حملة لجمع التوقيعات لهذا الغرض على موقع البيت الابيض لتحقيق الضغط الجماهيري للحملة حيث يمكن للمواطنين التوقيع على الطلب عبر الرابط

 

ENN