الأخبار

الصحف تبرز الاختراق الأمنى

25

سلطت الصحف العربية الضوء على العديد من الملفات الساخنة، كان أبرزها “اختراق أمنى” بمطار الكويت، وهو ما فرض عقوبات على كل مسئولى المطار والكشف عن فساد عائلة الحوثى ومقربين منه؛ بالإضافة إلى الملف الليبى وتهديد مجلس الأمن بفرض عقوبات على كل من يعرقل إرساء الأمن والاستقرار والسلام فى ليبيا.

البداية من صحيفة “الجريدة” الكويتية، والتى نقلت عن إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية تأكيدها أن عقوبات وقعت على جميع مسئولي المطار الكويتي على خلفية تسلل آسيوي إلى طائرة وكيل وزارة الداخلية اللواء سليمان الفهد.

وقالت الإدارة إن “العقوبات شملت مدير المطار العام ومدير رقابته الأمنية ومساعده ومدير أمن المطار ومساعده، فضلا عن ضباط الأمن الوقائي، أما بالنسبة إلى مدير المراسم ومساعده ورؤساء الأقسام المختصين فتم نقلهم، لا عزلهم، كإجراء تأديبي نظرا لاختصاصهم المكاني”، مبينة أنه تم أخذ الإجراءات الجزائية لجميع الضباط والأفراد المعنيين بتأمين قاعة التشريفات بالحجز والخصم والنقل، لمسئولياتهم المباشرة عن التقصير.

أما صحيفة “الحياة” اللندنية، فقد نقلت عن القيادى السابق في الحركة الحوثية “علي البخيتي” قوله في رسالة إلى الحوثي: إن “صالح” لم يبن منازل إلا بعد مرور 20 عاما على حكمه في الوقت الذى كان شقيق مسئول الرقابة الثورية محمد العماد، قاب قوسين أو أدنى من إكمال الدور الثامن في عمارة ضخمة بناها الفترة الأخيرة مستغلا سلطة أنصار الله ونفوذه المستمد من نفوذ أخيه غير الرسمي في قطاع النفط.

وأضاف أن الحوثى عمل خلال عام واحد فقط ما لم يعمله صالح وأصحابه في 33 عاما؛ موضحا أن الفساد في أنصار الله الحوثيين أصبح ظاهرة عامة، خاصة بين قيادات صنعاء، وهناك فساد داخل أسرة الحوثي نفسها، وأقارب الحوثي شخصيا ومن الدرجة الأولى، مؤكدا أنه سيكشفهم قريبا.

وفى الشأن الليبى، ذكرت صحيفة ” القدس” العربى أن مجلس الأمن الدولي أعرب عن قلقه المتواصل إزاء الأزمات السياسية والأمنية والمؤسسية، وحيال التهديدات المستمرة بالإرهاب في ليبيا.

وهدد المجلس بفرض عقوبات على أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا، أو أولئك الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز عملية الانتقال السياسي في البلاد، مشددا على أن الاتفاق السياسي لحكومة الوفاق الوطني في أواخر أكتوبر الماضي، يوفر فرصة حقيقية لتسوية الوضع، وذلك بعد إجراء مشاورات شاملة وواسعة بقيادة ليبية، وفي إطار عملية الحوار الذي قامت بتسهيله الأمم المتحدة.

ورحب أعضاء المجلس بتأييد الأطراف الليبية لتشكيل حكومة الوفاق الوطنى مشجعين جميع المشاركين في الحوار الليبي علي توقيع الاتفاق السياسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي ستعمل لصالح جميع الليبيين، ولصالح دمج جميع المواطنين من كل الطوائف.

كما دعوا إلى ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتكثيف نشاطها من أجل دفع الجهود ذات الصلة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الحكومة المقبلة.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى