الأخبار

بالصور.. لاعب إنجلترا السابق : الإعلام دفعني للإدمان ودمر حياتي

 

 

122

 

كشف النجم الإنجليزي السابق بول جاسكوين اليوم الأربعاء للمحكمة العليا في لندن أن القرصنة على هاتفه من قبل مجموعة “ميرور” إعلامية دفعته إلى الإدمان على الكحول وحطمت حياته.

وقال جاسكوين إنه كان خائفا من التحدث إلى أسرته وشكك بخيانة أصدقائه له كما أنفق 80 الف جنيه استرليني على معدات للمراقبة المضادة.

وقال لاعب وسط توتنهام ولاتسيو الإيطالي السابق: أود مبادلة هاتفي المحمول بنعش لأن هؤلاء الرجال دمروا حياتي، لا حياة لدي.

وتقوم مجموعة من الشخصيات المعروفة بتقديم أدلة في المحكمة العليا لتحديد التعويض الواجب دفعه من قبل مجموعة ميرور الصحفية للأشخاص الذين تم اعتراض بريدهم الصوتي من قبل صحفيين.

وتقوم المجموعة بنشر صحف ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول المنافسة الرئيسة لعملاق الاعلام روبرت موردوخ.

وقال جاسكوين أمام المحكمة: عرفت أني اخضع للتنصت من قبل ميرور.. استمر هذا الأمر لسنوات.. قمت بتبديل هاتفي وحدث الأمر مجددا، فتابعت تبديل هواتفي، خمس أو ست مرات في الشهر.

ويشكو جاسكوين حوالي 18 مقالة، تم القبول بأنها نتاج نشاط غير مشروع، وأضاف: كنت خائفاً من التحدث إلى أي شخص.. والدي، عائلتي والأطفال، كان الأمر رهيبا.. والناس لا تفهم لماذا أصبحت مدمنا على الكحول.

وفي بيان مكتوب إلى المحكمة، قال جاسكوين إنه لم يتحدث إلى أسرته لمدة سنتين تقريبا، ورفض قضاء عيد الميلاد معهم لاعتقاده أنهم خانوه بتسريب معلومات خاصة: أنه لأمر محزن للغاية بالنسبة لي أن الكثير من الضرر قد حدث لعائلتي ولا يمكن إصلاحه بسهولة.

ونشرت دايلي ميرور الشهر الماضي اعتذاراً كاشفة أن البريد الصوتي “تم الوصول إليه بشكل غير قانوني” في الماضي من أجل الحصول على معلومات مستخدمة في المقالات.

وكان “الفتى الشقي” دخل إلى مركز للعلاج من الإدمان على الكحول أكثر من مرة، كما اعتقل في اكتوبر 2010 بتهمة حيازة المخدرات وذلك بعد أيام عدة على اعترافه أمام المحكمة العليا في نيوكاسل بأنه كان يقود سيارته وهو تحت تأثير الكحول.

وكان جاسكوين بدأ مسيرته عام 1984 مع نادي نيوكاسل حيث ولد، ثم انتقل إلى توتنهام ومنه إلى لاتسيو الإيطالي فلم يصب معه نجاحا لينضم إلى رينجرز الاسكتلندي حيث سجل له 30 هدفاً في 74 مباراة.

وعاد إلى إنجلترا عام 1998 والتحق بصفوف ميدلسبره، ومنه انتقل إلى إيفرتون، كما أمضى بعد ذلك شهرين مع بيرنلي من الدرجة الأولى قبل أن يتركه في يوليو 2002، ثم لعب فترة قصيرة مع جانسو تيانا الصيني وبوسطن يونايتد.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى