الأخبار

أولتراس أهلاوي تفتح النار على اتحاد الكرة وتنشر مستندات “تكشف تواطؤه مع المصري”

 

 

 

كتب : نانسي علي

“جريمة مكتملة الأركان”، بهذه الجملة بدأت مجموعة أولتراس أهلاوي بيانها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث كشفت بالمستندات حيثيات المحكمة الرياضية الدولية في حكمها لصالح النادي المصري في مذبحة بورسعيد، وتأييد استئنافه ضد قرار لجنة التظلمات التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، ما منحه حكما بالإفلات من العقوبة.

وفجرت المجموعة عدة مفاجآت في بيانها الصادر اليوم الأحد، حيث أكدت أن معظم الحيثيات التي استندت إليها المحكمة الرياضية تعد مخالفة للائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري، مستشهدة بعدة بنود منها، المادة 45 بند 2 التي تنص على أن “الاتحاد المصري لكرة القدم له الحق في فض المنازعات بين أعضاءه محليا”، مشيرة إلى أن لجوء المصري إلى المحكمة الرياضية جاء بتواطؤ من جانب اتحاد الكرة السابق، برئاسة أنور صالح.

ولجأت المجموعة في بيانها إلى إبراز بعض الحيثيات التي تثبت تواطؤ الجبلاية، حيث نشرت “في 17 مايو 2012، استأنف المصري ضد قرارات لجنة الاستئناف باتحاد الكرة، وأحيلت القضية إلى هيئة من ثلاثة محكمين، واستمعت الهيئة إلى ممثلي المصري في جلسة استماع في مقر المحكمة الرياضية الدولية في 20 يوليو 2012، وفضل اتحاد الكرة عدم المشاركة في إجراءات التحكيم”، واصفة ذلك بالصدمة خاصة أن اتحاد الكرة أعلن وقوفه على الحياد بين الطرفين، وتساءلت المجموعة “كيف يقف الاتحاد على مسافة واحدة من الجاني والمجني عليه؟”

واتهمت أولتراس أهلاوي اتحاد الكرة بالتواطؤ أيضا، بعدما كشفت الحيثيات أن كافة مراسلات الجبلاية قام بترجمتها “المستأنف” وهو النادي المصري، مؤكدة أن ذلك يثبت أن هناك اتفاق خفي بين الطرفين. كما استشهدت المجموعة بتصريحات حازم بدوي، رئيس لجنة التظلمات بالجبلاية، التي تساءل خلالها عن كيفية صدور حكم المحكمة الرياضية رغم وجود الحيثيات والأقراص المدمجة والأدلة التي قدمها الطرفين في مكتبه، وهو ما يؤكد تواطؤ الجبلاية بإخفاء المستندات بل وإخفاء لجوء النادي المصري للمحكمة الرياضية الدولية، حتى تفاجأ الجميع به بعد صدور الحكم.

واختتمت المجموعة بيانها بجملة “يضيع الحق في القصاص الرياضي للأبد من الناحية القانونية، لكن ليثق الجميع، أن القصاص الرياضي لن يضيع أبدا على أرض الواقع، لن يفلت النادي المصري بفعلته مهما حاول البعض، ولن يفلت أي فاسد متواطئ، قال تعالى “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”، صدق الله العظيم” المجد للشهداء.

 

 

جانب من المستندات التي نشرتها أولتراس أهلاوي

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى