«الظواهري»: لم أتلق أموالًا من «الإخوان»

 

 

نفى محمد الظواهري، القيادي الجهادي، تلقيه أي أموال حاليًا أو سابقًا من جماعة الإخوان، أو أي جماعة سياسية أو دينية، مؤكدًا عدم وجوده بغزة أو العريش أو سيناء، مشيرًا إلى أن الوجود هناك ليس بجريمة، بل الوجود في بلاد المسلمين جميعها شرف.

وأكد «الظواهري» في بيان له اليوم الأربعاء، للرد على ما تناولته بعض وسائل الإعلام، أنه تقاضى أموالا من الإخوان لإشعال الأوضاع في سيناء، وأن من يقوم بهذا الكذب هم مجموعة من ضباط أمن الدولة، في وظائف إعلاميين فقدوا المهنية الإعلامية والشرف؛ باختلاقهم أكاذيب لا أساس لها، ويساعدهم مجموعة من المرشدين والعملاء ممن يسمونهم خبراء إعلاميين أو قيادات إسلامية.

وأكد القيادي الجهادي، أن الغرض من هذه الأكاذيب محاربة الإسلام والوقوف في وجه الأمة، وهي تسعى لتحكيم شريعتها وتطبيق دينها، وعلى هؤلاء الحذر كل الحذر فإن الأمة لن تقبل بأن يقف مثل هؤلاء الأقزام في طريق تحكيم شريعتها وعبادة ربها كما أمرها، وستسحق كل من يحارب دينها.

وطالب «الظواهرى» «الشرفاء» من الإعلاميين بأن ينبذوا هذا الخبث من بينهم، ويحاسبوهم ويوقفوهم عن ممارسة العمل الإعلامي، بعد ارتكابهم لهذه الخروق الخطيرة لميثاق الشرف وأصول العمل الإعلامي، حتى لا تصيب جريرتهم الصف الإعلامي كله.

 

الشروق