صرخة طفلة تنقذها
وسرعان ما ركضت الأم لتخطف طفلتها وتخرج من المنزل الذي تحول إلى حطام، وليس في يدها سوى ابنتها وكيس نقودها وقطتها، بينما هرعت فرق الاطفاء بسيارتين إلى المنزل لمحاصرة الحريق .
ونقلت صحيفة «ذا نيوزيلند هيرالد» عن جون هاجلاند رئيس فرقة الاطفاء قوله، إن« غرفة النوم الأمامية من المنزل على طراز الفيلا كانت قد اشتعلت تماما عندما وصلنا».
وقال الشهود إنهم شاهدوا في بادئ الامر سحب الدخان الاسود، وفجأة تحول الجزء الامامي من المنزل إلى كتلة من اللهب، وقالت الام، وهي العائل الوحيد لأسرتها ولديها طفلان آخران في سن المدرسة، إنها لا تملك وثيقة تأمين، بينما قال رئيسها في العمل، إن الحريق يعد مأساة حقيقية لتلك
السيدة التي فقدت والدتها قبل أقل من شهر.
وقد تمكن ابن عمها والمارة من سحب سيارتها من أمام المنزل عندما شاهدوا ألسنة اللهب تطوق المنزل، قائلا إن ابنة عمه فقدت كل شئ تقريبا في هذا الحادث إلا السيارة.
صدى البلد