اليوم.. غلق باب الكشف الطبي

 

 

تنهى المجالس الطبية المتخصصة، اليوم الأحد، عمل اللجان المختصة بتوقيع الكشف الطبى على راغبي الترشح للرئاسة، التي تم تشكيلها للكشف عليهم، وتضم تخصصات أمراض العيون، ولجنة النفسية والعصبية، ولجنة الأمراض الباطنية، ولجنة الجراحة، وذلك بالتزامن مع غلق اللجنة العليا للانتخابات باب الترشح.

وقال د. أسامة الهادي، رئيس المجالس الطبية المتخصصة لـ«الشروق»، إن المجالس تلقت 16 طلبًا لتوقيع الكشف الطبي من راغبين في الترشح للرئاسة، أجرى 13 منهم الكشف فعليًا، وأن المجالس ستوقع الكشف على أي شخص انتهى من إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية الخاصة حتى انتهاء مواعيد العمل الرسمية لها اليوم.

والذين أجريت لهم الفحوصات الطبية هم: المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، وصبرى عبد العزيز مهندس بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول، وأحمد جمال الدين راشد، وحسن حامد حسن بركات، وأحمد مختار متولى شرف الدين ومحمد عبد الفتاح مصطفى محمد، وعبد المنصف إسماعيل إسماعيل، ومرتضى منصور، وبثينة كامل، ومنال سلامة، وهدى الليثي ناصف.

وأوضح الهادي، أن عدد التظلمات التي استقبلتها إدارة المجالس منذ غلق باب تلقي طلبات الترشح، حتى أمس، تظلمان فقط، رفض الإفصاح عن هوية من تقدما بهما، مشيرًا إلى أنه تم إعادة الكشف عليهما ورفضت أوراقهما مرة أخرى وأيدت اللجان الجديدة رأي اللجنة الأولى بوجود عائق صحي ونفسي يمنعهما من الترشح.

وأوضح الهادي، أنه تم الاعتماد على أطباء تلك اللجان من المعينين والجزء الأكبر من أساتذة الجامعات المختلفة، واستشاريي وزارة الصحة، وأن الحد الأدنى للجنة الواحدة ٣ أطباء من الأساتذة والاستشاريين ووصل فى بعض اللجان إلى ٥ أطباء، وقاموا بمراجعة الأبحاث والفحوص ووضع تقرير كل منهم على حدة، على ان يتم تجميع التقارير لإصدار النتيجة المجمعة والنهائية للرأي الطبي في حالة المرشح.

وأشار إلى أن المعايير التي تم تطبيقها على المرشحين هي نفسها الموجودة من قبل والخاصة باللياقة الصحية للتعيين في الوظائف الحكومية العامة، إضافة إلى معايير أخرى منصوص عليها بالفعل وسيتم اعتمادها من قبل اللجان الطبية العليا المتخصصة للالتحاق بهذا المنصب الرفيع الذي يتطلب مهارات خاصة، مضيفًا أن التقرير الطبي تسلمه المرشح بنفسه، بعد طباعته على ورق مؤمن لا يمكن التزوير فيه.

الشروق