الأخبار

رؤساء مصر أمام برلمانات العالم..

47

 

يستعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإلقاء خطبة في البرلمان الأثيوبي بعد 3 أيام، ومن المتوقع أن يتحدث عن سد النهضة التي تعتزم أثيوبيا استكماله، وهي أهم المشكلات العالقة بين البلدين.

ليس السيسي هو أول رئيس مصري يخطب في برلمان دولة أخرى، لقد سبقه إليها رؤساء مثل عبدالناصر وأنور السادات والمعزول محمد مرسي.

الرئيس جمال عبدالناصر، أول زعيم مصري بعد الإطاحة بالملكية، خطب في برلمان يوغوسلافيا عام 1959.

وكان عبدالناصر وتيتو تجمعهما علاقة حميمة، فقد كانا ذا نزعة قومية معادية حينها للتدخلات الاستعمارية الغربية، والرافضة للنموذج الغربي في إدارة شؤون الدولة، إضافة إلى أن عبدالناصر استعار بعض الأشكال القانونية في الحكم من يوغوسلافيا.

أما الرئيس أنور السادات فقد خطب في الكنيست، ولقد كانت تعتبر خطوة مثيرة للتعجب والدهشة حينها.

كان السادات حينها يريد أن يبني جدارا من الثقة بين مصر والعالم الغربي، خاصة بعد نيته عن تخليه عن الاتحاد السوفيتي، وقد قام بزيارات مكوكية إلى رومانيا، وإيران، والسعودية قبل أن يذهب إلى إسرائيل.

وقف السادات أمام الكنيست يوم 20 نوفمبر، بعد وصوله إلى إسرائيل بيوم، وصدح بخطابه الشهير وبدأه بتلك الكلمات: “السلام عليكم ورحمة الله، والسلام لنا جميعا، بإذن الله، السلام لنا جميعا، على الأرض العربية وفي إسرائيل، وفي كل مكان من أرض هذا العالم الكبير، المعقَّد بصراعاته الدامية، المضطرب بتناقضاته الحادَّة، المهدَّد بين الحين والحين بالحروب المدمِّرة، تلك التي يصنعها الإنسان، ليقضي بها على أخيه الإنسان”.

وقد نجم عن زيارة السادات بعام أي في سنة 1978 توقيع “اتفاقية كامب ديفيد” التي شكلت حجر الزاوية في علاقة مصر بالولايات المتحدة وإسرائيل.

الرئيس المعزول محمد مرسي اختار باكستان ليقف في برلمانها خطيبا نوفمبر 2012، وذلك في زيارة جاءت تلبية لدعوة زعيمها آصف علي زرداري.

وذكرت وكالات أنباء آنذاك أن شعبية مرسي في باكستان، التي يغلب على شعبها التشدد الديني، تفوقت على نظيرتها في مصر، حيث استُقبل بلافتات كبيرة الحجم لمرسي م زرداري ورئيس الوزراء الباكستاني راجا برفيز أشرف.

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى