الأخبار

خالد بيومى يكتب :وقفة عباس

94

الوايت نايتس الزمالكاوى أبى أن يخرج عن صمته لسنوات طويلة على فشل ذريع لمجلس إدارته فى كل شىء.. أبى أن يخرج ليعلن فى وقفة لن ينساها التاريخ الأبيض الناصع أن هناك وقفة احتجاج ضد رئيس النادى وحكومته الفاشلة فى إدارة نادى فى مختلف المجالات إلا فى الظهور على شاشات التلفاز.. فشل فى تكوين منظومة للبيت الأبيض أشبه بقرينه النادى الأهلى.. فشل فى الصفقات.. فشل لأن النادى مدين كما أعلن الجميع بأكثر من ٢٠٠ مليون جنيه مصرى لم تحدث فى تاريخ النادى.. فشل فى كل اللعبات بعد أن كان متسيّدًا للمحروسة وإفريقيا فى السلة والطائرة واليد لم ينجح فى شىء.. فشل فى خلق كوادر فى مختلف المجالات.. كان يدير النادى من الخارج وكان تفكيره أن الدورى المصرى لكرة القدم سيجلب الملايين، ولأن النية سيئة، ليس هناك أدنى شك على فشله وفشل مخطط بيع الدورى بعد أن ترأس لجنة البث على أمل أن يغطى عجزه وفشله أن يخرح النادى الأبيض إلى النور على الرغم من ترأسه فى فترة كان النادى كله فى أفضل حالاته.

 

من فترة لفترة رأينا الفرق تغادر ميت عقبة إلى الدول الخارجية للهروب من جحيم المجلس ورئيسه ممدوح عباس الذى فشل، لأن الأعضاء انتخبته بعد الوعود الكاذبة التى ملأ بها الشاشات وصفحات الجرائد، وأنه قادم بملايينه لنهضة الزمالك وللأسف النهضة طلعت زى نهضه النظام المعزول.. فشل لأنه أعلن أنه قادم لإقامة مؤسسة للبيت الأبيض أشبه بمؤسسة المحروسة المصرية فى ١٠٠ يوم.

 

عندما رأت الوايت نايتس أن الأمور تزداد سوءًا خرجوا للوقوف والمطالبة برحيل النظام الفاشل، لأن بقاءه معناه أن النادى سيذهب إلى الوحل، خرج لأن الوايت نايتس هو الشىء الحقيقى المحب للنادى أكثر من أى شخص آخر حتى من تولى إدارته أو كما يقولون أولاد النادى فشل لأنه ساعد فى رحيل أحد أفضل مدربى النادى فى آخر 10 سنوات وكأنه يعلن أنه باقٍ فى مدته لإكمال انهيار النادى، فالبرتغالى جورفان فييرا.. خرج لأن عدم خروجه معناه البقاء والاستمرار إلى الأسوأ.. خرج لأن القادم أصبح مرًا على جماهير طالما عشقت جدران النادى.. خرج لأن الخروج معناه أن عباس ورجاله مثل الأنظمة السابقة للمحروسة فى خراب دائم على أركان النادى.. خرج ليعلن أنه لن يبقى على هذا النظام البائد.

 

غدًا بإذن الله لنا مقارنة بين الأنظمة المصرية ونظام ممدوح عباس.

التحرير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى