الأخبار

بالفيديو..صاحب فكرة المانع المائي لمواجهة سد النهضة

5

 

اقترح المصمم الهندسي عمر مطر – صاحب فكرة مشروع انشاء مانع مائي لمواجهة سد النهضة – عددا من المشروعات المشتركة بين مصر والسودان من شأنها اقناع الجانب السوداني بالموافقة على اقامة المانع المائي لايقاف استكمال بناء سد النهضة الأثيوبي وانتفاء آثاره الضارة على مصر.

وكان الدكتور مغاوري شحاتة الخبير المائي قد أثني على المشروع المقدم من المصمم الهندسي عمر مطر ، غير أنه شكك في مساندة الجاي السوداني لمصر في تنفيذ المشروع على أرضها ، مؤكدا أن الخارجية المصرية عليها اقناع السودان بالشراكة مع مصر في تنفيذ المشروع.

وقال عمر إن المشروعات المشتركة والتي من الممكن أن تقرب وجهات النظر بين مصر والسودان وتجذب السودان الشقيق الى الصف االمصري أهمها أن يتم تقديم العرض الذى قدمة وزير الخارجية نبيل فهمى على هامش مؤتمر القمة الافريقية الاوروبية بخصوص تمويل سد النهضة والذى رفضتة اثيوبيا بأن يعاد صياغة هذا التمويل الى دولة السودان بأن تقوم مصر بتمويل خطط تنموية لتطوير سد الروصيرص الذى يمثل اكبرالسدود السودانية والذى تبلغ سعتة التخزينية 7.4 مليار متر مكعب من المياة وبطاقة انتاجية 1.250 ميجا واط ، وسد مروى وخزان سد سنار وخزان جبل اولياء ومجمع سدي اعالى نهر عطبرة واستيت.

وأضاف أن إجمالى السعة التخزينية لكافة تلك السدود لا يتجاوز 15 مليار متر مكعب من المياة سوف يتم تطويرها من الجانب المصرى لكى تزيد السعة التخزينية لتلك السدود الى اكثر من 30 مليار متر مكعب من المياة مما سوف يؤثر على طاقتها الانتاجية من تخزين المياة ورفع كفائة انتاج الطاقة الكهربية التى تحقق الاكتفاء الذاتى الكامل للسودان من المياة والكهرباء على الاراضى السودانية وبذلك سوف يكون افضل لهم من العرض الاثيوبى الف مرة لانة تنمية مباشرة على اراضيها وتحت سيادتها ودون ادنى خطورة عليها تجعلها تراهن بمستقبلها كدولة فى اطار من الاحتمالات لانهيار سد النهضة.

وقال إن المشروع الثاني يتمثل في عرض المشروع التجارى العالمى لتنمية الخدمات اللوجستية لقناة السويس فى اطار من الشراكة المصرية السودانية بأن يتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع على ميناء بورتوسودان وهوا من اكبر الموانئ السودانية على البحر الاحمر وتكون المرحلة الثانية فى مصر فى ميناء العين السخنة بمنهج تكاملى وسوف يمثل هذا العرض رافدا من الخير فى اطار من التعاون المشترك بين مصر والسودان.

والمشروع الثالث يكون بعرض مشروع فى المجال الطبي بعد التوصل على اتفاق على درجة من الحماية الامنية من الحكومة السودانية والامن السودانى , يقضى بقيام الحكومة المصرية من خلال وزارة الصحة ونقابة الاطباء اعداد منظومة عمل جديدة بان يقوم كل طبيب مصرى بالخدمة فى دولة السودان من شهر الى شهرين فى السنة مما سوف يساهم بتقدم ملحوظ لدى الازمات الصحية المتفاقمة فى السودان , وبما يمتلكة الاطباء المصريون من مستوى راق مشرف سوف يحقق الكثير من مستوى طبى وانسانى يعيد للقلوب السودانية الروابط الانسانية التى ربتطهم بمصر عقود طويلة من الزمن.

واقترح عمر مشروع رابع يتمثل في الجانب التعليمى ويتعلق بدراسة المجلس الاعلى للجامعات المصرية رفع مستوى عدد الساعات لليوم التعليمى فى الجامعات لأعلى مستوى ممكن بحيث يسمح باستيعاب اكثر من 20% من طلبة السودان بأن يدرسوا ويتعلموا فى الجامعات المصرية واجراء توسعات فى المدن الجامعية لضيافتهم مما سوف يمثل من نهضة تعليمية لدى السودان يوازى تطلعا تهم بأن يكون لديهم كفائات فى كافة المجلات من ابناء وطنهم.

والمشروع الخامس اعلامى من خلال شركة النيل سات من خلال القمر الصناعى المصرى بأعطاء السودان اكثر من تردد لأنشاء الباقة السودانية التى تضم قنوات اخبارية وتعليمية وتريفيهية وسوف تصل الى اكثر من ثلاثين قناة فضائية بان تكون بروح سودانية تبث مفاهيم التوافق بين ابناء السودان وترسم نقط التواصل التى تجمعهم سويا بعيدا عن ظلمة التفرق التى تضرب البلاد بان يستوعب ابنائهم مفاهيم جديدة بعيدة عن التعصب وسوف يمثل هذا الامر طفرة حقيقية للاعلام السودانى الذى يخاطب الاذهان والعقول.

وسوف يكون ذلك من الادارة المصرية دون مقابل بالاضافة الى توجية الدعوة من مدينة الانتاج الاعلامى التى سوف تسمح للمبدعين السودانيين من استغلال مواقع التصوير للأعمال التلفزيونية باستغلالها بمقابل.

أما عن المشروع المقترح السادس فهو جعل منطقة حلايب وشلاتين منطقة تجارة حرة مثل مدينة بورسعيد وفتح مراكز ومنافذ للتبادل التجارى بين الشركات المصرية والشركات السودانية وازالة كافة العوائق البيروقراطية بحيث يسمح لكل سودانى ان يتحرك ويتاجر ويعمل دون باسبور بحيث نعيد الثقة والتعاون المشترك.

وقال عمر إن المشروع السابع يتعلق باعداد برنامج ثقافى يقوم بة اكبر المثقفين المصريين والسودانيين والكثير من المؤرخين بأن يعيدوا شرح ووصف الوحدة بين مصر والسودان وتصحيح المفهوم الخاطئ لدى كثير من السودانيين بأن مصر دولة فوقية.

وكان الشاب المصري والمصمم الهندسي عمر مطر ابتكر فكرة لمواجهة خطر سد النهضة وذلك بإنشاء مانع مائي على الحدود السودانية لحجز المياة ما بين السد الإثيوبي والمانع، وباستخدام التضاريس بالمنطقة والأخطاء الفنية في اختيار موقع بناء سد النهضة، يمكن إيقاف بناء السد قبل بداية عمله.

وأكد “عمر” أن الفكرة لن تعود بالضرر على مصر أو حصتها من مياه النيل نظرًا لأن مقدار المياه المحتجزة لن تزيد على 7 مليارات متر مكعب سيحدث إهدار 3 مليارات متر مكعب يمكن تعويضها من مخزون بحيرة ناصر.

كما شدّد على أن الفكرة قابلة للتطبيق جغرافيًا بشرط موافقة الجانب السوداني، مناشدًا الحكومة المصرية بدراسة الفكرة وعرضها على لجنة دولية مختصة لتقييم مدى نجاح المشروع وكيفية تفعيله.

وأوضح “عمر” أن المشروع يجب دراسته وتطبيقه قبل 15 شهرًا من الآن لاستغلال موسم الفيضان في نجاح الغرض من المشروع بإغراق سد النهضة بالطوفان.

وبدأ “عمر” بشرح فكرة المشروع قائلاً إنه عبارة عن استغلال ثغرات فادحة فى اختيار إثيوبيا لموقع سد النهضة، مشيرًا إلى أن المسافة التى تبعد موقع “سد النهضة” عن السودان لا تتجاوز 20 كيلو مترًا.

وتابع: بالإضافة إلى أنه عند تغيير مجرى النهر لتنفيذ السد كان بعد موقع السد عن المجرى البديل لا يزيد على 150 مترًا وذلك حسب تقديرات جوجل ايرث للمسافات.

وأضاف عمر: بالمتابعة لفرق الارتفاع عن مستوى سطح البحر وجد أن رتفاع موقع السد عن مستوى سطح البحر لا يزيد على 501 متر عن مستوى سطح البحر وأن الارتفاع لمنسوب مجرى النهر على الحدود السودانية بعد مسافة 5 كيلو مترات لا تزيد 492 مترًا عن مستوى سطح البحر.

وأضاف: بالمتابعة للتضاريس التى تحيط بمجرى النهر على كلا الجانبين وجد ان الارتفاع عن مستوى سطح البحر يتراوح ما بين 550 مترًا و 600 متر.

وتابع: سوف يكون لهذا الارتفاع الأثر البالغ إذا قامت مصر بالتنسيق مع السودان بتنفيذ مشروع مانع لمواجهة الفيضانات يتم تطويره ليصبح سدًا بعد ذلك على الحدود السودانية بحيث يشبه سد “الروصيرص” بأن يكون طوله على الحدود 25 كيلو مترًا ويتم استغلال تقنية الحواجز المتحركة التى استخدمتها مدينة “فينسيا” فى مواجهة الفيضانات توفيرًا فى الوقت لعدم وجود وقت كافٍ لتحويل مجرى النهر وعند تفعيل هذا المشروع المصرى السودانى يتم احتجاز 7 مليارات متر مكعب من المياه من اجمالى حصة مصر والسودان التى تصل الى 90 مليار متر مكعب من المياه فتكون النتيجة تعرّض موقع سد النهضة لطوفان لا يمكن تداركه بما سوف يؤثر عليه بشكل كبير جدًا أو قد يؤدي لانهياره. –

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=sNqrbNKyQrw&feature=g-all-xit”]

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى