الأخبار

الدفاع بـ”مذبحة بورسعيد”: “الأمن” هو المتهم

 

 

110

قال نيازى مصطفى محامى المتهم محمد قوطه خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا “بمذبحة بورسعيد” والتى راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012 أن المتهم الحقيقى فى تلك الواقعة هم جنود الأمن المركزى الذين تعدوا على الجمهور بالعصى الغليظة وتعاملوا معهم “حسب قوله”. وشرح المحامى دفاعه الخاص بتناقض التحريات، مشيراً إلى أن الضابطين اللذين أجرياها تناقضت أقوالهما وما أفادوا به حيث إن أقوال 12 ضابطاً من مديرية أمن بورسعيد فى القضية سارداً أسماء الضباط “محمود عوض” و”هانى شافعى” و”محمد والى” و”صالح زكريا” قد نسفت ما جاء فى التحريات جملة وتفصيلاً. وأوضح أن الضباط أكدوا فى أقوالهم أن ما حدث كان “شغل ألتراس” و”شغب ملاعب” الأمر الذى ينفى وجود نية للقتل والتجهيز لذلك والإعداد لهذا الغرض، مضيفاً لذلك أن الضباط المُشار إليهم وعلى الرغم من كونهم ضباطاً بمدرية أمن بورسعيد قد أكدوا أن ما حدث هو “خطأ أمنى” بالأساس. وقال إن التقارير الطبية تؤكد أن الاعتداءات كانت بعصا غليظة، لأنها أحدثت فى بعض المجنى عليه بكسر فى قاع الجمجمة، وأنه بسؤال الشهود من جمهور الأهلى قال إن جنود الأمن المركزى هم من تعدى عليهم ولكن مدير الأمن نفى التهمة عن نفسه خرج ليقول إنه أهلاوى. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ”الألتراس” انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه. 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى