الأخبار

«الاختفاء القسرى» أكذوبة الإخوان التى فضحها «داعش»

تعودنا على أسلوب الكذب والخداع الذى تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها حتى الآن، لتحقيق مصالحها المشبوهة على حساب أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين.

و”الاختفاء القسرى” واحدة من أساليب الجماعة الإرهابية المشبوهة التى تروج لها عبر منابرها الإعلامية الكاذبة مثل فضائيات “مكملين”، و”الشرق”، و”الجزيرة” القطرية التى تعتبر رأس الأفعى التى تنشر سمومها باستمرار لتشويه صورة الأجهزة الأمنية فى مصر، والإساءة لها ومحاولة إلصاق الاتهامات الباطلة بها.

لكن الضربات الأمنية الناجحة من خلال الشرطة والقوات المسلحة للإرهاب عملت على تقويض قوته، كما كشفت زيف وادعاءات الجماعة الإرهابية حول الاختفاء القسرى، ومدى ارتباطها بالجماعات الإرهابية التى تنشر التوتر والخراب فى المنطقة مثل “داعش” و”حسم”.

الوقائع تبدأ بخلية أرض اللواء الإرهابية، كشفت كذب وادعاءات جماعة الإخوان وأهل الإرهابى عمر إبراهيم الديب حول القبض عليه واختفاءه قسريًا وتمت تصفيته بعد ذلك من قبل أجهزة الأمن المصرية.

مجلة “حماة الشريعة” التابعة لتنظيم داعش الإرهابى نشرت فيديو مصورا لعمر إبراهيم الديب، واعترف فيه تنظيم داعش بسيناء، بانضمام الشاب الإرهابى له، وأنه أحد عناصرها القتالية، وبايع أبوبكر البغدادى.

وذكر الفيديو أن عمر هو أحد جنود التنظيم الإرهابى فى سيناء، وشارك معهم لفترة من الزمن فى العمليات الإرهابية، ومن بعدها تم إرساله إلى القاهرة لتشكيل خلية إرهابية، أو كما يطلق عليها التنظيم “خلية أمنية”، ولكنه قتل بعد مواجهات مع الأمن.

واقعة مثل هذه، تؤكد كذب وادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية وتواصلها الدائم مع التنظيمات الإرهابية الخطيرة فى المنطقة مثل داعش، كما تشير إلى أن قضايا الاختفاء القسرى التى يتحدثون عنها ما هى إلا ادعاءات القصد منها نشر الشائعات فى المجتمع باستخدام الكذب والتدليس.

ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى، فقوات الأمن كشفت العديد من قضايا الاختفاء القسرى الوهمية التى تحدث عنها التنظيم الكاذب، ومن هذه الوقائع كشف قضية الاختفاء القسرى المزيف لثروت سامح.

وادعت جماعة الإخوان الإرهابية ومنابرها الإعلامية الكاذبة اختفاء ثروت سامح قسريًا وتعذيبه على يد قوات الأمن وإلقاءه مجردًا من ملابسه بطريق “القاهرة – الفيوم”، على الرغم من أن والده نفى تلك الاتهامات فى وسائل الإعلام المختلفة، واتهم عصابة سرقة سيارات بخطف نجله وقتله.

ولكن الأجهزة الأمنية نجحت فى فك شفرة القضية وذلك بعد إلقاء القبض على تشكيل عصابى من 3 أشخاص اعترفوا فى التحقيقات بإلقائهم للضحية مجردًا من ملابسه فى الصحراء، بتكليف من مجموعة أخرى عذبته حتى توفى.

وأشار المتهمون أن ثروت سامح كان يتعاطى المواد المخدرة بالقرب من منطقة المقابر فى مدينة السادس من أكتوبر، وبالتالى انكشف كذب الجماعة الإرهابية التى تسعى فقط لتشويه صورة الدولة المصرية.

كما ادعت الجماعة الكاذبة اختفاء الإرهابى عمر عادل محمد عبدالباقى قسريًا على يد رجال الأمن، ونجحت قوات الأمن فى كشف زيف هذه الادعاءات الباطلة، وذلك عندما داهمت قوات الأمن معسكر تدريب لعناصر حركة “حسم” الإرهابية بصحراء الفيوم وتبادلت القوات إطلاق الأعيرة النارية مع العناصر الإرهابية مما أسفر عن مصرع 8 إرهابيين من ضمنهم الإرهابى عمر عبدالباقى.

وتبين بعد ذلك أن “حسم” الإرهابية نجحت فى استقطاب عناصر شبابية جديدة من بينهم عمر عبدالباقى وخضع لدورات تدريبية مكثفة بإحدى المناطق الصحراوية بمحافظة الفيوم على استخدام الهواتف والاتصالات والأسلحة المختلفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن ومؤسسات الدولة.

كما روجت الجماعة الإرهابية كذبًا خبر القبض على عماد الدين سامى فهيم الفار فى محافظة القاهرة على يد أجهزة الأمن واختفاءه قسريًا دون أن يعرف أحد مكان حجزه.

كذلك ادعت الجماعة الإرهابية اختفاء أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى من محافظة الجيزة دون أن يستدل أحد أيضًا على مكانه، ولكن فى حقيقة الأمر أن هذا الثنائى من أخطر عناصر حركة “حسم”.

ونجحت قوات الأمن فى تصفية هذين الإرهابيين، إذ أكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى أن عناصر وقيادات من حركة “حسم” بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى العمليات الإرهابية، ومحاولتهم اتخاذ أحد الأوكار بمدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة مأوى لهم.

وعلى الفور، قامت قوات الأمن بإعداد الأكمنة اللازمة بالطرق المؤدية للمنطقة والتعامل مع سيارة تقل عناصر الحركة الإرهابية ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الذين ادعت جماعة الإخوان اختفائهم قسريًا.

والمفاجأة هنا هى اعتياد هذين العنصرين القيام بالعمليات الإرهابية ضد قوات الأمن، إذ تبين أنهما مسئولا التخطيط والتنفيذ للهجوم على القول الأمنى بميدان محمد زكى الذى أسفر عن استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، كذلك اشتراكهم فى زرع عبوة ناسفة على طريق الأتوستراد أدت إلى استشهاد أحد ضباط قطاع الأمن المركزى وإصابة آخرين.

كل ذلك يكشف أن ترويج جماعة الإخوان الإرهابية للاختفاء القسرى على يد قوات الأمن، ما هى إلا أكاذيب تروجها لاستهداف أمن واستقرار الوطن وتشويه صورة الدولة المصرية وقواتها الأمنية، ليس هذا فحسب بل تعمل من خلال ذلك على توفير غطاء لتهريب عناصرها إلى الجماعات الإرهابية للمشاركة فى ضرب استقرار الوطن.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى