اخبار عالمية

الصحة العالمية: نراجع عقارا أمريكيا جديدا فعالا لمكافحة أعراض كورونا

عقدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، جلسة بث مباشر مع الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، بمناسبة انعقاد اللجنة الإقليمية الـ68 لشرق المتوسط، وناقشت أهم الملامح والقضايا الصحية الرئيسية  ذات الأولوية فى جدول الأعمال.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط إن جائحة كورونا كانت التحدى الأكبر لنا منذ عام ونصف، وتعلمنا الدروس والعبر من هذه الجائحة، فى طرق التشخيص والعلاج وهو الملف الرئيسي باللجنة، كما ستتم مناقشة شلل الأطفال وأمراض القلب والشرايين، والتبغ ومشتقاته ونسعى لمكافحة هذا الوباء، كما تتم مناقشة صحة الأمومة والطفولة، والأمراض المعدية، ونأمل اتخاذ قرارات من اللجنة لتنفيذها.
وأضاف الدكتور عبد الناصر أبو بكر بمنظمة الصحة العالمية، التحورات الجديدة، وبينما نتعامل مع الجائحة فإن التحور تهديد، حيث إن الفيروس يتحول من حالة إلى حالة ونرى عددا من التحورات الجديدة، وهناك احتمالية لظهور تحورات جديدة طالما أن الفيروس موجود، وما رأيناه أن معظم التحورات وآخرها دلتا فإنها لم تظهر أى تأثير على نجاح اللقاح، موضحا أن جميع اللقحات ناجحة وكلها تحمى وتحقق الهدف فى تخفيف أثر الدخول إلى المستشفى والوفاة، والمنظمة ترصد عن كثب ولم نجد أى تأثيرات تعوق اللقاح ونسعى للابتكار.
ووأوضح دعمت منظمة الصحة العالمية الترصد الجينى للفيروس، وهناك 14 دولة بإقليم شرق المتوسط لديها القدرة على رصد التحور الجينى للفيروس، موضحا أن هناك عقاقير جديدة ظهرت فى الولايات المتحدة وتتواصل المنظمة مع الشركات، وقمنا بتجربة عدد من العقاقير، وهناك عقار أمريكى له تأثير على الفيروس، وبالفعل فإن المنظمة تراجع هذا العقار، ونحتاج إلى الوقت لإتاحته للدول.
وقال تعمل المنظمة مع المصنعين والمجتمع الأكاديمى لتجربة هذا العقار والمنظمة وافقت على عدد من العقاقير خلال العام ونصف الماضيين، موضحا أن العقار الجديد من شأنه أن يغير الأوضاع ويخفف الأعراض.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية قد أكد أن وضع التطعيم ضد كورونا يتحسن ببطء، مع توقع إمدادات كبيرة من اللقاح للربع الأخير من العام للبلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل، لكن حجم ما هو مطلوب ضخم، من حيث عدد القائمين بالتحصين، والمشاركة مع المجتمعات، والمراقبة المستمرة وتعزيز النظم الصحية.
وأضاف بالطبع فإن كورونا ليست التحدى الصحى الوحيد الذى نواجهه، مشيرا إلى أنه لا تزال الملاريا تمثل مشكلة صحية عامة رئيسية، لا سيما فى أفريقيا، حيث تظل السبب الرئيسي لوفيات الأطفال، يموت أكثر من 260 ألف طفل من الملاريا كل عام.
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى