الأخبار

لا علاقة لغزة باختطاف جنود سيناء

32الأناضول

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة إن “اختطاف 7 جنود مصريين في محافظة شمال سيناء على الحدود المصرية الفلسطينية، شأن مصري داخلي، ولا علاقة لغزة به من قريب أو بعيد”.

وفي حديثه لمراسلة الأناضول للأنباء، قال القيادي في حركة حماس التي تدير القطاع، صلاح البردويل إن “الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام المصرية بخصوص اختطاف 7 جنود مصريين، قد يكون لا أساس له من الصحة، ونحن لا علم لدينا بأي تفاصيل بخصوص الخبر، ولا علاقة لنا بشئون مصر الداخلية”.

من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة، إسلام شهوان، لمراسلة الأناضول إن اختطاف 7 جنود مصريين قرب مدينة العريش بسيناء “أمر مصري داخلي، ونحن في غزة لا نتدخل في شئون الدول الداخلية”.

وقالت مصادر أمنية مصرية في شبه جزيرة سيناء، شمال شرق مصر، صباح اليوم إن مسلحين خطفوا 7 جنود الليلة الماضية واقتادوهم إلى منطقة صحراوية معزولة.

وذكرت المصادر أن “الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، كانوا يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة الوادى الأخضر شرق العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة”.

وأضافت أن الخاطفين من ذوى سجناء تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقى مدني مصرعه كما قتل 5 من أفراد الشرطة.

وقال شهود عيان من أهالى مدينة رفح المصرية القريبة من العريش “إن انتشاراً مكثفا للجيش شوهد على الطرق والأكمنة القريبة من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، وكذلك في منطقة الأنفاق الحدودية في رفح الواقعة بين سيناء وغزة؛ خشية، على ما يبدو، من تهريب الجنود المخطوفين إلى القطاع عبر أنفاق رفح.

وسبق أن وجهت تقارير إعلامية تهما لحركة حماس التي تدير قطاع غزة باختطاف ضباط شرطة مصريين مختفيين منذ عام 2011 خلال تواجدهم في سيناء، وبوجود صلة بينها وبين قتل 16 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم مسلح على نقطة تفتيش حدودية في شمال سيناء في عام 2012، وهو ما نفته حماس، كما لم توجه السلطات المصرية اتهامات لها بهذا الشأن.

 

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى