الأخبار

وزير الإسكان: توفير خدمة الصرف الصحى فى القرى «مشروع قومى»

تنفيذ 818 مشروعا للوصول بالخدمة إلى 32.5% من قرى مصر بحلول 2018
أكد مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الحكومة تعتبر توفير خدمة الصرف الصحى فى القرى مشروعا قوميا ينبغى تحقيقه، مضيفا أنها تعمل على تحقيق طفرة غير مسبوقة فى قطاع الصرف الصحى، خاصة فى القرى، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات فى 818 قرية لتصل نسبة التغطية على مستوى مصر إلى 32.5 %، حتى 2018 مقابل 15.3% فقط حاليا.

وأضاف أنه يجرى حاليا الاستعداد لبدء تنفيذ عدد من المشروعات تصل بالخدمة إلى نحو 50% من إجمالى القرى خلال فترة من 24 شهرا إلى 30 شهرا من الآن.

وقال الوزير، خلال لقائه بعدد من مسؤولى شركات المقاولات المتخصصة بالقطاعين العام والخاص، لبحث مشاركتها فى المشروعات الجديدة التى سيتم طرحها، إن شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أكد التزام الحكومة بتقديم الدعم والتمويل الكامل لمشروع توصيل الصرف الصحى للقرى.

وأضاف الوزير: «توصيل الصرف الصحى للقرى، سيكون أولوية أولى للحكومة فى هذه المرحلة، ولدينا هدف للوصول بنسبة التغطية خلال عامين إلى نحو 50%، ونأمل فى مشاركة شركات القطاع الخاص، على وجه الخصوص، معنا فى هذا المشروع القومى الضخم، وذلك بجانب شركات المقاولات الحكومية، التى تنفذ بالفعل عددا ضخما من المشروعات»، لافتا إلى أن كل شركة قد تحصل على 50 قرية للعمل فيها بالتوازى، لإنجاز المشروع.

وخاطب وزير الإسكان مسؤولى شركات المقاولات قائلا: «إذا قبلتم التحدى سنحدث نقلة لأهالينا فى القرى، الذين أصبح توصيل الصرف الصحى مطلبهم الأساسى، بجانب مساهمة المشروع بصورة مباشرة فى إتاحة مصدر جديد للمياه فى مصر، حيث سيتم الاستفادة بمياه الصرف الصحى المعالجة لأغراض أخرى، خاصة رى بعض الزراعات، وعلى هذا الأساس سيتم تنفيذ هذه المحطات كمعالجة ثلاثية أو ثنائية عالية الجودة».

واستفسر ممثلو الشركات عن الدراسات الخاصة بالمشروع، ومدى إمكانية توفير الأراضى فى القرى للمشروعات المقترحة، والتعاون مع شركات أخرى للأعمال المدنية، فأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن هناك دراسات كاملة بأعداد السكان وموقف الخدمة والطاقات التصميمية المطلوبة، وتوفير الأراضى فى جميع القرى المقترح بدء المشروع فيها.

وقال ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن هناك إمكانية لتوحيد التصميمات لبعض القرى لو كانت متماثلة، وهو ما سيحقق توفيرا للوقت.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى