الأخبار

وضع سيناء «مُعقد» والتدخل العسكري ليس الحل الوحيد

33

أكد بول تيسالو، سفير إستونيا بالقاهرة، استعداد بلاده لتقاسم تجاربها مع مصر حول المرحلة الانتقالية، حيث تم تقديم الاستشارة لوزارة العدل فيما يتعلق بصياغة قانون حرية المعلومات، وأشاد بخطوة إجراء الاستفتاء.

 

 

وأعرب «تيسالو» في تصريحات صحفية، السبت، عن أمله في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تتسم بالحرية والديمقراطية والشمولية والتي ستقدم قيادة منتخبة لمصر، مدينا الموجة الأخيرة من الإرهاب ومن بينها الهجوم الذي استهدف السائحين في طابا.

 

 

وحول تقييمه الوضع في شمال سيناء، قال «تيسالو» إن الوضع في شمال سيناء معقد، ومن الواضح أن الحل العسكري ليس هو الحل الوحيد، وأنه لابد من بذل جهود متوازية لتنمية المنطقة اقتصاديا، مشيرا إلى أن إستونيا كانت من أولى الدول الأوروبية التي غيرت نشرة السفر في سبتمبر الماضي وأعادتها للوضع الطبيعي وهي لم تتغير منذ ذلك الحين.

 

 

وأوضح أن السائحين الإستونيين يتمتعون بالشمس في المنتجعات، نظرا لأن مصر دولة مناسبة لهم بسبب القرب ونفس المنطقة الزمنية، وبلغت ذورة أعداد السائحين الإستونيين 113 ألفا عام 2008، ولكن تراجعت إلى 30 ألف سائح العام الماضي، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك إلا أن مصر تحل ثالث أهم مقاصد سياحية للإستونيين.

 

 

وقال «تيسالو» إن هناك اتفاقا لتعزيز التعاون منذ عام 1999 وإستونيا بعد الانضمام للاتحاد الأوروبي عام 2004 ملتزمة بالسياسات التجارية المشتركة ونظام شينجن للتأشيرات، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بلغ ذروته عام 201، حيث وصل إلى 50 مليون يورو، لكنه تراجع إلى 20 مليون يورو العام الماضي.

 

 

وأكد وجود إمكانيات لزيادة حجم التجارة بين البلدين في منتجات مثل الخشب والكيمياويات وأنواع مختلفة من المعدات، مشيرا إلى أن أغلب صادرات إستونيا لمصر تتمثل في الورق.

 

 

وقال سفير إستونيا إنه يتم الإعداد حاليا لزيارة نائب وزير الاقتصاد الإستوني، وهو مسؤول عن تكنولوجيا المعلومات للقاهرة، لوضع الأساس للتعاون بين البلدين، مؤكدا أن بلاده تعد من أولى الدول في العالم التي طورت الحوكمة الإلكترونية، وهذا يعني أن تستخدم الحكومة الكمبيوتر والمحمول لتقديم الخدمات للمواطنين.

 

 

وأعرب عن أمل بلاده في الإعداد قريبا للجولة الجديدة من المشاورات السياسية في القاهرة، وذلك على أساس اتفاقية التعاون التي تم التوقيع عليها من الجانبين عام 2005.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى