الأخبار

وصف مبارك بجدار برلين

 

 

وصل دافيد جوفرين، سفير إسرائيل الجديد بمصر، اليوم الأحد، للقاهرة، قادمًا من تل أبيب لتسلم مهام منصبه الجديد.

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد وافق في أبريل الماضي على تعيين دافيد جوبرين سفيرًا جديدًا لإسرائيل لدى مصر، خلفا للسفير حاييم كورين.

وحصل جوبرين على دكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط ويتحدث العربية، وشغل قبل تعيينه عدة مناصب في الخارجية الإسرائيلية منها رئيس قسم الأردن في الوزارة، كما تولى منصب السكرتير الأول فى السفارة الإسرائيلية لدى مصر فى التسعينيات.

السفير الجديد: حركة كفاية تحالف استثنائي

يذكر أنه بعد تنحي مبارك بيومين، كتب “جوفرين” مقالا تناقلته وسائل الإعلام العبرية  بعنوان “الطريق الطويل للثورة”، قال فيه إن التنحي كان أشبه بسقوط جدار برلين العربي، وانعطافة تاريخية؛ موضحًا أن الجماهير العربية تريد المزيد من المشاركة في الحكم، وتحجيم قوة الأجهزة الأمنية والنخبة المقربة من النظام الحاكم.

وتابع في مقاله: “المطالبة الجماهيرية بالإصلاح، انعكست مع بداية القرن الـ21 في موجة من التحالفات الليبرالية بالشرق الأوسط، وفي مصر ظهرت حركة كفاية عام 2004، وهو تحالف استثنائي من حركات وأيديولوجيات مختلفة، من بينها الناصريون والإخوان المسلمون، هذه التحالفات كان لها قاسم مشترك، وهو إصلاح المنظومة السياسية، ومنع انتخاب مبارك لولاية جديدة”.

جوفرين: الثورة لن تقود إلى الديمقراطية

وأشار “جوفرين” إلى أن “تآكل ثقة الشعوب في الأنظمة العربية إلى جانب عدم قدرة الأخيرة على علاج البطالة والفساد وارتفاع الأسعار، لعب دورًا مركزيا في سقوط مبارك، جدار برلين العربي، هذه التغييرات الدرامية لن تقود بالضرورة إلى الديمقراطية”.

وأوضح: “اندماج عناصر المعارضة المصرية ومن بينها الإسلاميون، وعملها بالسياسة يستلزم قبل كل شيء الاعتراف بقواعد اللعبة الديمقراطية، والإخوان المسلمون على سبيل المثال لم يعترفوا مطلقًا بالبرلمان كمصدر للسلطة التشريعية، أو بالقيم الليبرالية وفقًا للمعيار الغربي، ولهذا فإن الطريق من أجلنظام حكم ديمقراطي في القاهرة بعيد”.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى