الأخبار

تحقيق عادل في «الجرائم المرتكبة»

 

284

 

أعلنت حركة 9 ديسمبر المكونة من بعض الأساتذة المعارضين لدخول قوات الأمن للجامعة، في بيان لها، أنها تتبنى عددا من المبادئ في عملها وهى «العمل على رد اعتبار مؤسسة الأزهر، وتوثيق جرائم قوات الأمن بالأزهر، ومطاردة المعتدين على الجامعة وطلابها، وتقوية العلاقة بين أساتذة الجامعة وطلابها» بحسب الحركة.

وطالبت الحركة، اليوم الأحد، في بيان صدر خلال مؤتمرها للتعليق على الأحداث الجارية بجامعة اﻷزهر، في مقر حزب العمل «حزب الاستقلال حاليا»، طالب بـ «إجراء تحقيق عادل وعاجل فيما أسموه “الجرائم المرتكبة بالأزهر” من قبل قوات الأمن».

ودعت حركة 9 ديسمبر، التي لا تنتمي لأي حزب أو توجه سياسي، إلى «الإفراج عن أبناء وبنات الأزهر المعتقلين وتكريمهم ومطاردة المعتدين على الطلاب جنائيا».

وقال د. أيمن الأصبح، المتحدث باسم حركة 9 ديسمبر اﻷزهرية، «ندعو طلاب الأزهر وجميع الإعلاميين إلى تسجيل جرائم التي يتم ارتكابها في الجامعة».

وفي سياق متصل، قال د. سامي عبد اللطيف، أستاذ بكلية العلوم جامعة اﻷزهر، وأحد أعضاء الحركة، «دعونا نترحم على شهدائنا بجامعة الأزهر وشهداء الثورة من 25 يناير حتى الآن»، مضيفًا «كنت شاهدا على اﻷحداث واقتحام الأمن للمكان والمعامل بكلية العلوم، وتم ضرب أحد المعيدين ﻷنه قال للأمن اتركوا الطلاب».

وطالبت الحركة، التي تتخذ جملة «بسم الله والله أكبر فليرتفع شأن اﻷزهر» شعارًا لها، د. أسامة العبد رئيس جامعة اﻷزهر، أن «يتمعر ويغضب لما يحدث في الجامعة».

يذكر أن، حركة 9 ديسمبر، أسسها عدد من أساتذة جامعة اﻷزهر بعد أحداث 9 ديسمبر واقتحام الأمن لجامعة اﻷزهر، مطالبة شيخ الأزهر بأن يلتفت للطلبة وأن يقف بجوارهم ضد اقتحام الأمن للجامعات وضرب المعيدين والاعتداء عليهم.


الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى