الاحتفال بذكرى «23 يوليو» أمام ضريح «عبد الناصر»

تجمع العشرات من المؤيدين لـ«ثورة 30 يونيو»، والداعمين للفريق أول عبد الفتاح السيسي أمام وزارة الدفاع وضريح الزعيم جمال عبد الناصر، لإحياء الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو 1952، في مظاهرة حملوا خلالها صور الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كما رددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين. 

 

وحضر إلى ضريح «عبد الناصر» عدد من قيادات التيار الشعبي والقوى الوطنية، يتقدمهم المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الأسبق، وحمدين صباحي لقراءة «الفاتحة» أمام الضريح. 

 

كان التيار الشعبي المصري والقوى الوطنية والثورية وجهت دعوة للشعب المصري للمشاركة في إحياء ذكرى «ثورة 23 يوليو» والاحتفال بإنجازاتها. 

 

من جهة أخرى، أمنت قوات وزارة الدفاع جميع الطرق المؤدية إلى محيط الوزارة، كما انتشرت أعداد كبيرة من مدرعات الجيش أمام شارع الخليفة المأمون، وأعلى كوبري الزعفراني، وشارع الجيش وطريق العروبة، وتم منع السيارات والأفراد من المرور.