الأخبار

إسرائيل تدق طبول الحرب

 

 

217

 

تتجه أنظار إسرائيل إلى العاصمة النمساوية “فيينا”، خاصة مع اقتراب الإعلان عن اتفاق بين القوى العالمية الست وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.

ووصفت إسرائيل، الاتفاق النووي، بـ”الخطير للغاية”؛ نظرًا لأنه يمثل تهديدًا وجوديًا لـ”تل أيب”، مشيرةً إلى أن الغرب يقود مفاوضات فاشلة بكل الأحوال، وذلك حسبما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن أمله في إعلان الاتفاق النووي خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه بمجرد توقيع الاتفاق سيتم إزالة العقوبات الاقتصاية الموقعة ضد طهران.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيقود “حربًا” دبلوماسية وسياسية من أجل منع توقيع أي اتفاقات نووية بين إيران والقوى العالمية الست، مضيفًا: “إن “تل أبيب” تعتبر هذا الاتفاق خضوعًا دوليًا لإرهاب طهران”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، “إن جيش الاحتلال سيدافع عن وجود “تل أبيب” بكامل قوته الذاتية”، مضيفًا: طإن هذا الاتفاق يؤثر على الوضع الأمني والسياسي لإسرائيل”.

وأشار يعالون إلى أن توقيع اتفاق بين إيران والقوى العالمية الست، يعني أن طهران ستظل “دولة راعية للإرهاب” برعاية دولية، خاصةً أن الاتفاق يسمح لها بالحصول على المزيد من المساعدات المالية بعد رفع العقوبات الاقتصادية.

وفي إشارة طمأنة إلى الجانب الإسرائيلي، قال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، “إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيجد “صعوبة بالغة” في الحصول على دعم “الكونجرس” للاتفاق النووي المزعم عقده”.

واتفق ماكونيل مع رأي موشيه يعالون، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيضع إيران على أعتاب امتلاك القدرة النووية.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى