M&Ms الأوروبية.. هل هي الأفضل؟ لماذا؟
ما الذي يمنح حلوى M&Ms لونها المشعّ؟ الرد على هذا السؤال يتعلق بمنشئ الحلوى نفسها وهي هي أمريكية أم أوروبية، فمصنعها الأمريكي يعتمد على ملونات الأطعمة الاصطناعية فيما مصنعها الأوروبي يعتمد فقط على المواد الطبيعية.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت عريضة على مواقع حشد الرأي العام، يطالب فيها الموقعون شركة “مارس” الأمريكية بالتوقف فورا عن استخدام الملونات الاصطناعية وجمعوا حتى الآن 142 ألف توقيع.
والعريضة بادرة من أم أمريكية تدعى ريني شاترس والتي تقول إنّ مقدرات ابنها على التركيز والمزاج تحسنت بعد أن بدأت تسحب الملونات الطبيعية من نظام أكله ولاسيما الحلويات التي تعد M&Ms المفضلة لديه من ضمنها، وذلك قبل سنوات قليلة.
وتتفق رؤية شاترس مع قانون أوروبي بات يفرض منذ 2007 على المصنعين الإشارة إلى احتمال أن يتسبب تناول الحلوى في تغير المزاج ونقص التركيز.
وبدلا من وضع الإشارة، قرر المصنعون أن يتجنبوا الملونات الاصطناعية، وأن يعتمدوا فقط على المواد الطبيعية، حيث باتوا يستخدمون الزعفران للأصفر والجزر للون البرتقالي.
أما في الولايات المتحدة فإنّ إدارة الأغذية مازالت تصر على عدم إقرار إجراءات أقسى ولكنها اعترفت بأنّه من الممكن أن تتعرض حالة الأطفال الذين يعانون من اختلال في المزاج أو التركيز، إلى مزيد من السوء في حال تناول بعض الأطعمة وقد يكون من ضمنها وليس حصرا، المنكهات والملونات المضافة.
وباتت بعض الشركات في الولايات المتحدة، تفضل أيضا تجنب الملونات غير الطبيعية، وآخرها شركة “كرافت” التي أعلنت أنها ستسحب كل المواد الاصطناعية من بعض منتجاتها من المعكرونة والجبن.
العربيه
