الأخبار

رئيس الحكومة الفرنسية لـ”الموندو”

112

 

أجرت صحيفة الموندو الإسبانية حوارا مع رئيس الحكومة الفرنسى مانويل فالس الذى ولد فى إسبانيا واختارته الصحيفة الإسبانية رجل عام 2014 ، ونقلت عنه إنه بالفعل طبق خطة التكيف التى أعلن عنها فى بداية توليه المنصب والتى تشير إلى خفض الانفاق بنسبة 50.000 مليون يورو، وسوف يتم العمل بها فى الثلاث سنوات المقبلة بدءا من 2015. وأوضحت الصحيفة أن البرلمان عليه الموافقة على 21.000 يورو على مستوى الدولة والصحة والمناطق الإدارية والبلديات، وهذا يعنى أن جميع الإدرات العامة عليها أن تتحمل وأن تنجز مهامها، كما أنه سيتم عمل مراقبة شهرية لمراقبة كيفية سير الخطة بالشكل الصحيح. وأوضح أن المجتمع الفرنسى بشكل عام يتعاون فى الإصلاحات والتغييرات ولديهم استعداد للجهد، ففرنسا مثل العديد من البلدان عاشت لأكثر من 30 عاما فوق إمكانياتها، وهذا لا يعنى أن الشعب الفرنسى بأكمله موافق على الإصلاحات فهناك جزء لا يوافق على الاستمرار فى تلك التغييرات، ولكن فى النهاية فإن الجميع يرغبون فى المزيد من قوات الشرطة والمزيد من الخدمات والمزيد من الأطباء والمعلمين ولذلك ففى جميع الأحوال لابد من التنظيم واتباع تلك الخطة فى محاولة للتغيير، حيث إنه دائما من الصعب إقناع الرأى العام على نفس الشىء، مثل إسبانيا أيضا التى تعهدت بالتعديل والتغيير. وأشار فالس فى حديثة إلى أن التعليم من أهم أولويات حكومته، حيث فى خلال 5 أعوام سيتم تعيير أكثر من 60.000 معلم، وهذا الشىء ينطبق على الشرطة ووجود 2500 فرصة عمل فى خلال 5 أعوام، ولكن هناك وزارات أخرى سيتم خفض فيها العمالية وعدد الموظفين. وأوضح فالس أننا سنقول للفرنسيين لا مزيد من التضحيات عندما نصل إلى مرحلة النمو بما يكفى وعندما لا توجد هناك أزمة بطالة أو مزيد من الفقر، وهذا لا يعنى أن فى غضون عامين أو ثلاثة وسنقول للفرنسيين كفى تضحيات ولكن هذا سيتطلب مننا سنوات لفرنسا لتكون أقوى وتكون قادرة على المنافسة. وأضاف رئيس الحكومة الفرنسية “علينا أن تنقول أن الوضع أكثر صعوبة مما كنا نظن وعلينا المضى قدما فى الإصلاحات وخفض الأنفاق، واعتقد أن المجتمعات الديمقراطية الناضجة جدا مثل بلدنا عليها أن تقول الحقيقة دائما لأن هذا هو السبيل الوحيد لطمأنة المجتمع، وأكثر شىء أصبح يزعج الفرنسيين هو الضرائب الذى وصلت إلى 30.000 مليون بين عامى 2010 و2012 وارتفع إلى 45% من ضريبة الدخل وهذا للطبقة الوسطى، حقيقة أن أربعة ملايين شخص فى عام 2014 وتسعة ملايين فى عام 2015 سوف تخفض الضرائب الخاصة بهم، أو سوف حتى الآخرين يكن لديك لدفع الضرائب، والتى قد تعطى الانطباع بأن الفرنسيين قد فهموا الرسالة. فإن انخفاض ضرائب العمل والضرائب على الشركات يعنى 40 مليون على مدى السنوات الثلاث المقبلة. هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الفرنسيين. واتجه فالس للحديث عن مقاطعه كتالونيا وخطة رئيسها آرتور ماس للانفصال عن إسبانيا قائلا “أعتقد أن الاتحاد الأوروبى لا يرغب فى المزيد من الانقسامات، حيث إن تلك الانقسامات تضعف القوى، ولن نسمح لأى شىء سضعف من القوة الأوروبية”.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى