الأخبار

لعنة الفراعنة.. “خوفو” ما زال متفاعلا مع العالم

لم تحتسب الأهرامات من عجائب الدنيا السبع اعتباطا، فبجانب براعة بنائها الضخم الذي يعطي دروسا في الهندسة المعمارية، إلا أنها ما زالت تخفي بداخلها أسرار توحي بالإبداع والعبقرية الفرعونية.

يستحوذ أكبر الأهرامات الثلاث (خوفو)، على اهتمام العلماء والأثريين، والباحثين في فك رموزه وأسراره عبر آلاف السنين، وكان آخرها ما يتعلق باستقطابه للطاقة الكهرومغناطيسية، وتأثيره على موجات الراديو.

طبقت مجموعة بحثية طرق الفيزياء النظرية، من خلال دراسة مشتركة، بين جامعة ITMO، إحدى الجامعات الحكومية البحثية الروسية، وLaser Zentrum Hannover، وهي واحدة من أكبر معاهد أبحاث الليزر بألمانيا.

للتحقيق في الاستجابة الكهرومغناطيسية، للهرم الأكبر لموجات الراديو، ووجدوا إمكانية تجميع الطاقة الكهرومغناطيسية، وتركيزها داخل غرف الهرم، ما يعني ظهور العديد من التجاويف ذات الطاقة العالية.

وركز الفيزيائيون على تفاعل خوفو، مع الموجات الكهرومغناطيسية، بناء على طول الرنين ورجوع الصدى الحاصل، لتظهر الحسابات تركيز الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه الداخلية، وتحت قاعدته، حيث توجد الغرفة الثالثة غير المكتملة.

وكشف العلماء أحد أسرار هرم خوفو، وهو تفاعل الهرم بالفعل مع موجات الراديو القصيرة، وتجميعها داخل غرفة الملك الرئيسية قبل إعادة توجيهها إلى القاعدة، حيث تقع الغرفة الثالثة، بل وتأثيره على الموجات التي يتراوح طولها بين 230 متر و333 متر.

وأضافت الدراسة أن الأهرامات الثلاثة يمكنهم التفاعل بقوة أكبر مع أنواع أخرى من الموجات، لكن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة، وفي حاجة إلى التحقق منه.

الامصار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى