لمياء حاجي بشار.. أبرز المتحدثين بمنتدى شباب العالم الأول
“لمياء”، فتاة عراقية من الطائفة الإيزيدية، تبلغ من العمر التاسعة عشر، عانت من ويلات داعش الإرهابي الذي فقد أخر معاقله في سوريا هذا العام، فقدت عينيها، واحترق جسدها جراء انفجار لغم خلال هروبها من عناصر التنظيم فى الموصل.
فقد تعرض رجال القرية التي كانت حاجي تقطن فيها “كوجو” التابعة لمنطقة سنجار إلى الإبادة الجماعية، ليكون مصيرهم في مقابر جماعية تضم بقايا من رفاتهم، تحت سيطرة التنظيم الإرهابى،وحاجي هي الفتاة التي سلمها البرلمان الأوروبى مع نادية مراد، جائزة ساخاروف فى مدينة ستراسبورج بفرنسا، منتصف ديسمبر من عام 2016،
مأساة لمياء حاجي
استعرضت حاجي رحلة هروبها واضطهادها وتعذبيها من قبل تنظيم داعش الارهابى، بدأت قصتها، باستيلاء داعش على قريتها فى الثالث من أغسطس عام 2014، ومن ثم احتجاز أهلها ثم إعدامات جماعية بحق رجال القرية، بينهم والد وأقارب الفتاة الإيزيدية، كما تم سبى الفتيات الصغيرات لاغتصابهن وبيعهم فى أسواق النخاسة.
وتابعت حاجي،: لقد أجبرت على العمل فى تصنيع قنابل، بعد ما تعاقب على اغتصابها قرابة 40 عضو من التنظيم، إلا أنها لم تستسلم أبدًا، ووصفت الدواعش بأنهم أكثر من وحوش.
“حاجي” تطلب المساعدة من مصر
خلال مشاركتها في منتدى شباب العالم في نسخته الأولى، طلبت الفتاة الإيزيدية من مصر مساعدة الضعفاء فى رفع الظلم عنهم، بصفتها أكبر دولة عربية، متابعة أن مصر من البلاد القوية في المنطقة العربية، لديها الأزهر الشريف، آلاف الكُتاب والمثقفين والفنانين، مختتمة حديثها،: جرائم داعش كبرتنى 50 عاما، فقررت أن أكون صوتا كل المظلومات فى العالم”.
