الأخبار

أثناء “إعادة الأمل”.. اليمن تطلب التدخل البري رسمياً..

77

 

عسكريون:
استهداف نجران وجازان بالسعودية دفع اليمن لطلب التدخل البري من “مجلس الأمن”
قوات التحالف العربي المنوط بها التدخل بريا في اليمن
طلب موافقة مجلس الأمن للتحرك بغطاء شرعي
لا داعي لدخول اليمن “بريا” بعد تدمير مخازن السلاح بها

ناشد اليمن، المجتمع الدولي إلى التدخل سريعا عبر قوات برية لإنقاذ البلاد، خاصة مدينتي عدن وتعز، وذلك بحسب رسالة موجهة إلى مجلس الأمن.


ودعت الرسالة التي سلمها مندوب اليمن في المنظمة الدولية خالد اليماني، منظمات حقوق الإنسان الدولية لتوثيق الانتهاكات البربرية التي يرتكبها المتمردون ضد المدنيين العزل.

وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد دعا قوات التحالف العربي للتدخل لإنقاذ عدن، التي تتعرض منذ فترة لقصف تشنه ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح.

وحول أسباب طلب اليمن من مجلس الأمن التدخل البري، وهل يخشى التحالف العربي التي تقوده السعودية التدخل البري باليمن.

في هذا الصدد أكد اللواء ممدوح عطية، الخبير العسكري والأمني، أن المعركة ضد الحوثيين لن تحسم إلا بالتدخل البري في اليمن، وذلك امر يحتاج لقوات تعلم جيداً كيفية القتال بالجبال والطبيعة الجغرافية باليمن.

وأوضح “عطية” لـ”صدى البلد” أنه عقب أن وصلت تهديدات الحوثيين للمدن السعودية الجنوبية كنجران وجازان كان يجب التدخل البري لبتر قواتهم المتبقية من “عاصفة الحزم”.

وأضاف أن التدخل البري لا يمكن أن يرفضه الحكام العرب والمشاركون في التحالف العربي ضد الحوثيين التي تقوده المملكة العربية السعودية، ولكن هذا الأمر يحتاج لدراسة قوية من حيث عدد القوات المشاركة من كل دولة وكيفية المشاركة والهدف من المنطقة وكيفية تنفيذه.

أكد اللواء علي عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية سابقاً، أن دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثين في اليمن يحق لها التدخل البري حال تطلب الأمر ذلك دون انتظار موافقة مجلس الأمن، فهم فقط المنوط بهم التدخل البري بالدولة اليمنية وليس غيرهم.

وأوضح “عز الدين” في تصريح لـ”صدى البلد” أن اليمن تطلب التفويض من مجلس الأمن لتحرك القوات العربية داخل اليمن برياً تحت غطاء شرعي، حتى لا يكون التدخل محل لغط.

وأضاف: أن الحروب البرية ستخلف خسائر ولكنها ستكون محسوبة قبل الدخول فيها من قبل قوات التحالف العربي.

ومن جانبه قال اللواء أحمد عبد الحليم، أحد أبرز قادة حرب أكتوبر، إنه برغم تقدم اليمن بطلب رسمي لمجلس الأمن حتى يصوت للتدخل البري بها دوليا، إلا أن هذه الخطوة ستورط القوات المصرية بشكل كبير ويعاد سيناريو الستينيات حينما تدخلت القوات المصرية بها برياً وسيطرت على المدن اليمنية وانتهى الأمر بالفوضى وتكبدت خسائر كبيرة.

وأوضح “عبد الحليم” في تصريح لـ”صدى البلد” أن الطبيعة الجغرافية في اليمن وكذلك القبلية تصعب على العرب التدخل البري فيها، فضلاً عن أن عاصفة الحزم حققت أهداف التدخل البري بتدمير مخازن أسلحة الحوثيين وغيرها.

صدى البلد

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى