الأنبا بيشوي يحذر من خطر يهدد المسيحية

أصدر الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس قسم علم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، عدة دراسات بحثية للرد والتحذير من بعض الكتب والكتاب الأقباط وكتب بعض الرهبان، حصلت “الوطن” على نسخة منها.

فتحت عنوان: “الرد على الخطية الجدية حذر بيشوي من كتابات هانى مينا ميخائيل، الباحث فى اللاهوت، واستشارى فى جراحة العظام والحوادث والطوارئ الطبية، ويقيم فى إنجلترا، ونشر بيشوي قرار المجمع المقدس في جلسة 29/5/1999، حيث وافق المجمع على التحذير من مؤلفات وكتابات الدكتور هاني والتي تخالف التعليم الأرثوذكسي، وتمثل خطورة على المفاهيم المسيحية الصحيحة، وأنه تصدى للرد على تعاليمه الخاطئة البابا شنودة الثالث.

وتحت عنوان هل كانت كنيسة الآباء الرسل الأولي في القرن الأول الميلادي تعمد باسم الآب والأبن والروح القدس أم باسم المسيح أي الابن فقط، جاء رد الأنبا بيشوي على كتاب الراهب أثناسيوس المقاري بعنوان “طقوس وأسرار وصلوات الكنيسة 1/3 معمودية الماء والروح”، وطالب خلاله الأنبا بيشوي باحترام الايمان المسلم وعدم اختراع كنيسة حسب تصور الكاتب.

كما حذر مطران دمياط من كتاب “الأرثوذكسية قانون إيمان لكل العصور” تأليف الأب أنتوني م. كونيارس وترجمة الراهب يوئيل المقاري”، وكذلك حذر من كتاب “اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين” للمطران كاليستوس وير وترجمة القس يوحنا عطا محروس وتقديم الراهب سارافيم البراموسي”.

الوطن