الأخبار

انقسام بين “الدفاع الأمريكية” و أوباما بسبب “مصر”

25

 

أعلن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل اليوم الأربعاء، أنه يعارض وقف المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر لكنه تعهد بأن تواصل واشنطن التشجيع على “المصالحة” فى هذا البلد.
وقال هيجل اليوم الأربعاء فى حديث أجرته معه البى بى سى، إن “على الحكومة المؤقتة أن تعود إلى سكة المصالحة وتعيد مصر إلى طريق الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية”.
وسئل عما إذا كان ذلك يمر عبر تجميد المساعدة العسكرية، فقال إن “هذا قد يحصل فى نهاية المطاف لكن لا أعتقد أنه يمكن اعتماد هذا النهج منذ البداية، علينا أن نعطى ردا، وأوضحنا ما نود أن يتحقق”.
وتابع متحدثا من بروناى حيث يشارك فى اجتماع مع نظرائه الأسيويين “أقمنا علاقات شراكة قوية جدا مع مصر لسنوات بدءا بمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر التى قامت الولايات المتحدة برعايتها عام 1979، والتى منعت بشكل أساسى المنطقة من الغرق فى حرب إقليمية”، وتابع أن “مصر لعبت دورا مسئولا فى ذلك وكانت شريكا مسئولا جدا”.
وأوضح أن الولايات المتحدة “لن توافق بالضرورة على شكل الحكومة وعلى الأنظمة الديكتاتورية لكننا … لا نود أن نرى علاقة مع دولة كبرى وهامة مثل مصر تتدهور”.
وقال هيجل إن النفوذ الأمريكى لدى مصر له حدوده، مكررا بذلك تصريحات أدلى بها فى وقت سابق هذا الشهر، مضيفا: “حاولنا أن نساعد حيث أمكننا ضمن الحدود التى يمكننا ممارسة النفوذ فيها” مؤكدا “لا يمكن ان نفرض أمورا، يعود للشعب المصرى أن يقرر أى مستقبل يريد وآى نوع من الحكومة يريد”
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما صرح السبت الماضى، أن إدارته تقوم “حاليا بإعادة تقييم كاملة للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر”.

 بوابة الفجر الاليكترونية –

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى