قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن نسبة الطلاب الذين ينتمون لجماعة الإخوان قليلة ولكنها مدربة على الإفساد وعلى التحطيم، مشيرا إلى أنه لا يوجد ذنب للجامعة فيما يجري من تخريب.

وأضاف العبد، في مقابلة بثت صباح اليوم عبر قناة “النيل” للأخبار التابعة للتلفزيون الرسمي، “نحن في محراب علم وفي منظومة علمية أكاديمية عالمية وينبغي أن تكون التصرفات من أجل تحسين العملية التعليمية وليست من أجل جانب سياسي لا علاقة لنا به”.

وعن دخول قوات الشرطة إلى الجامعة، قال العبد إن “دخول قوات الشرطة إلى الجامعة ليس بقرار من رئيس الجامعة، وإنما يتم بقرار من مجلس الجامعة.. ودخول الشرطة -لمن يتعقل الأمور من الطلاب- قرار حكيم لمصلحة الطالب المنتظم والأساتذة من أجل عدم حرق وهدم المباني”.

وتابع “ينبغي أن نعلم أن الشرطة لا دخل لها في العملية التعليمية على الإطلاق، ودورها يقتصر على تأمين المباني والأشخاص وتأمين العملية الدراسية، مشيرا إلى أن “الأمن الإداري بالجامعة لا يفعل شيئا ولا يملك شيئا يتعامل به مع الطالب الخارج عن الحدود”.

كان مجلس الوزراء السابق، برئاسة حازم الببلاوي، قرر في أكتوبر الماضي السماح بتواجد قوات الشرطة خارج الجامعات حال وقوع أعمال عنف، والتحقق من الداخلين وتفتيش السيارات.

وقال العبد إن جامعة الأزهر جامعة وسطية لا تعرف التطرف، لافتا إلى أن “الهدف من العمليات المدبرة على الأزهر هي الاستيلاء عليه كجامع وجامعة”.

وتشهد جامعة الأزهر الكثير من الاحتجاجات من طلاب موالين لجماعة الإخوان، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، للمطالبة بعودته ورفض ما يسمونه بـ “الانقلاب العسكري”.

 

الموجز