الوزير الحديدي ينجو من طوفان «التوك شو»
اللي هيهاجم الزند والدته رقاصة
هاجم الإعلامي مجدي طنطاوي خلال تقديمه برنامجه «كلام جرايد» على قناة «العاصمة»، المعارضين لتصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، قائلاً: «أمه رقاصة.. واستحالة تكون والدة المتطاولين على الزند صاحبة مبادئ وقيم».
ودافع الإعلامي محمد الغيطي، عن تصريحات الزند،، قائلاً: «المستشار الزند لم يقصد المعنى، ووالده كان حلاقًا وحافظًا للقرآن الكريم، مؤكدًا أن الزند لم يشعر بالخجل من مهنة والده، ويعلم قيمة النبي والتربية الدينية والرسالات السماوية».
وأضاف «الغيطي» خلال برنامج «صح النوم»، المذاع على فضائية «LTC»: إن أشقاء والده وزير العدل كلهم من علماء الأزهر»، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت لـ«مرحاض عمومي».
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء مؤسسة الأزهر الشريف، أن حديث المستشار أحمد الزند عن الرسول، عليه الصلاة والسلام، خطأ كبير، لكن لا يرتقي لدرجة الكفر.
وأضاف، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية «إيمان الحصري» ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»: «الزند استغفر الله بعد حديثه، وهذا لا يكفي، فعليه تقديم اعتذار رسمي للشعب المصري، وتأكيد أن ما قاله ليس مقصودًا به الإساءة للرسول الكريم».
ووصف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل، بأنها زلة لسان غير مقصودة، وحماسة مفرطة، ولا تستحق كل هذه الضجة الإعلامية.
وقال كريمة في تصريحات صحفية، “المستشار الزند رجل مؤمن و صادق وصالح ولم يقصد ازدراء أديان”، مطالبا إياه بإصدار بيان يعتذر فيه ويستغفر الله.
وعدد أستاذ الشريعة الإسلامية، الأدلة الشرعية على رأيه منها قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ، أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )، وقوله تعالي (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).