الأخبار

عقدة الإخوان.. وخريفهم

 

 

 

فكرى عابدين

قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية فى افتتاحيتها أمس إنه «لا أحد يشكك فى شرعية الرئيس المصرى، ولا أحد يناقش أن الإخوان المسلمين جزء أساسى من النسيج المصرى»، لكن «نَفَسَهم كان قصيرا، ولم يستفيدوا من أخطائهم ومن أخطاء غيرهم، فوقعوا سريعا فى فخ السلطة التى سعوا إليها».

 

 

وختمت بأن «مصر أكبر من أى حزب أو مجموعة أو كتلة أو تحالف. مصر لكل أبنائها، ومن يحاول أن يتعملق عليها وعلى الآخرين، تسحب البساط من تحته سريعا؛ لأن مصر «أم الدنيا» أكبر وأعظم وأقوى».

 

وفى «النهار» اللبنانية، رأى سميح صعب أن «الإخوان المسلمين» يقودون مصر نحو الفوضى والصدام الأهلى، وحركة النهضة (إخوان) فى تونس تدفع البلاد نحو مواجهة فى الشارع مع الاتحاد النقابى للشغل»؛ معتبرا أن ذلك يؤكد «مخاوف أوردها الليبراليون والقوميون للغرب من أن الإسلاميين سيستغلون الديمقراطية للوصول إلى السلطة، ومن ثم، وباسم الدين، لن يقبلوا بالتخلى عن الحكم».

 

 

ومتسائلة: «هل يفقد مرسى.. الكرسى»، كتبت «الرأى» الكويتية أن «مئات الآلاف من المشاركين فى مظاهرات اجتاحت مصر طالبوا بسقوط النظام الجديد، الذى يهيمن عليه الاخوان»، معتبرة أن إعلان نائب الرئيس، المستشار محمود مكى، عن تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستورى فى الخارج (والذى كان مقررا أمس)، يمثل «أول تنازل تحت ضغط الشارع».

 

 

وفى «القدس العربى» كتب عبدالبارى عطوان أن «جبهة الانقاذ المعارضة، بزعامة الدكتور محمد البرادعى تطالب بدولة مدنية، والتيار السلفى الإخوانى يريدها دولة دينية إسلامية»، محذرا من أن «الخيار الثالث، اى الدولة العسكرية، يبدو الأكثر ترجيحا إذا استمر العناد، وانسدت كل آفاق الحوار».

ومؤيدا لموقف الرئيس محمد مرسى، وإعلانه الدستورى المثير للجدل، طرح الكاتب مازن حماد عدة تساؤلات استنكارية فى «الوطن» السعودية: «هل لأنه من الإخوان قامت عليه الدنيا ولم تقعد؟ ويجب أن يُحاصَر فى قصر الرئاسة وأن يهدَّد بالقتل؟ ويدعو المعارضون لخلعه؟ وتحرق الحشود الغاضبة مقرات الإخوان»، داعيا قادة المعارضة، عمرو موسى ومحمد البرادعى وحمدين صباحى وغيرهم، إلى «التخلى عن عقدة الإخوان، وانتظار فرصة الانتخابات المقبلة».

 

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى