الأخبار

الأنبا مكاريوس يلتقي الأسر المتضررة في أحداث ” دمشاو هاشم “

التقى اليوم نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص، بالأسر القبطية المتضررة في أحداث الاعتداءات التي وقعت عليهم يوم الجمعة الماضية بقرية “دمشاو هاشم” التابعة لمركز المنيا، وأسفرت عن نهب وتكسير عدد من المنازل وإصابة اثنين، لرفض صلاة الأقباط بالقرية، وتصادف وجود نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب وقتها هناك لحضوره مهرجان الكرازة والذي حضر لقاء الأسر وتألم أيضا لشهادات أهالي القرية.

 

وقال نيافة الأنبا مكاريوس: ” استمعت بألم لشهادة الأسر حول ما تعرضوا له من أحداث وترويع الأطفال وكيفية اقتحام المنازل ونهب ما بها وتكسير، وسط صرخات الأطفال ومنهم رضع، وهذا أمر مؤثر ومؤلم للقيام بهذه الاعتداءات للاحتجاج على حق دستوري وقانوني أن يكون للأقباط مبنى للصلاة وممارسة الشعائر الدينية.”

 

وأضاف نيافته أنه قدم للأسر كلمات التعزية والدعم النفسي للمحاولة لتخفيف أوجاعهم، وأكد لهم في كلمته على جانبين، الجانب الأول المسيحي وهو الغفران والتحمل والصبر والتسامح, وحمل الصليب والجانب الثاني الوطني وهو دور الدولة في معاقبة الجناة، وتعويض المتضررين ورفض أي تصالح بأي شكل من الأشكال في الجلسات التي تهدر الحقوق وذلك قبل أن يتم تحقيق الواجب القانوني ومسئولية الحكومة في تحقيق الردع وتعويض الضحايا.

 

وأشار أنه اتفق مع الأسر بعدم قبول أية مساعدات مادية من أي جهة قبل قيام الحكومة بواجبها بتقديم التعويض ورد المسلوب للمواطنين الأقباط، وهذا حقهم أن تتحمل الحكومة مسئولية ما تعرضوا له، وهذا يعود بالأساس لغياب تطبيق القانون في أحداث مماثلة وكان قبلها في عزبة سلطان المجاورة لدمشاو هاشم، وهو ما أعطى رسالة للمتطرفين بتكرار الأحداث لأنهم لم يجدوا رادع أو محاسبة لمن تجمهر وتسبب في غلق المبنى الكنسي الجديد بعزبة سلطان. وعدم معاقبة الجناة في هذه الأحداث سوف يؤدي لتكرار الأحداث مرة أخرى في قرى أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

وطنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى