الأخبار

الأنبا موسى: البابا هيسافر إثيوبيا للتفاوض

1

 

 

الأسقف العامّ للشباب: سيكون لبابا الإسكندرية دور فى موضوع السدّ

 

 

«قداسة البابا تواضروس هيسافر إلى إثيوبيا، وسيكون له كلام ودور فى موضوع مياه النيل»، هكذا صرح الأنبا موسى الأسقف العامّ للشباب حول تحركات الكنيسة المستقبلية بخصوص مشروع سد النهضة، مضيفا «نعمل الآن مع إثيوبيا فى مشروعات تنمية يقوم بها القمص داوود لمعى والقمص سيدرك والأنبا بيشوى، ومجموعة أطباء ومهندسين وخبراء، لإقامة مشروعات تنمية».

 

أسقف الشباب قال خلال الجلسة الختامية لمؤتمر «الاندماج الوطنى وإدارة التعددية فى مصر» الذى نظمه التيار الشعبى بمركز إعداد القادة «ذهبت إلى إثيوبيا أكثر من مرة، ووجدت حول الفندق الذى نزلت فيه كمية هائلة من الأكواخ، وهم فى حاجة إلى التنمية، ونحتاج إلى مجموعة عمل»، وتابع «أدعوكم إلى توسيع الدائرة ليذهب المصريين كلهم لإقامة المشروعات».

 

وحول تكريمه بالمؤتمر قال «أشكركم من أجل هذا اللقاء، ونحتاج إلى مزيد من لقاءات الاندماج الوطنى، والاندماج كلمة جميلة فيها من العاطفة والشاعرية والرومانسية الكثير، والعالم فيه عنف كثير ونحتاج إلى مشاعر الحب، فكلنا نعيش فى شارع واحد اسمه نهر النيل، ولدينا تراث كبير من المحبة والوحدة الوطنية».

 

منسق المؤتمر الدكتور سمير مرقس قدَّم التوصيات التى خرجت من جلسات استمرت على مدى يومين، وقال «انطلاقا من روح ثورة 25 يناير، بادر التيار الشعبى بعقد مؤتمر حول تجديد الاندماج الوطنى، بهدف رصد النزاع الدينى، ومشكلات وهموم المواطنين المصريين من المسيحيين، والحرص على الخروج بحلول عملية لإدارة التعددية، وطرح حلول ذات طبيعة برامجية وعملية».

 

مرقس أضاف أن المؤتمر تناول على مدار يومين عديدًا من القضايا والموضوعات، وناقش اللقاء التدخلات الممكنة سواء كانت عملية أو حقوقية، وضرورة مواجهة الواقع الآنى المتَّسم بالانقسام لدعم التكامل، ووقف ما يعوق الاندماج الوطنى ويصبّ فى صالح التفتيت، مشيرا إلى أنه يجب أن تقوم العلاقة بين المصريين على التكامل الوطنى لا التنافس، والتزام الحوار الداخلى، بخاصة فى ما يتعلق بما أطلق عليه «هموم الأقباط»، ورفض أى شىء فى السياق الخارجى.

 

«مشكلات المواطنين المسيحيين لا بد أن توضع فى عموم مشكلات جميع المواطنين المصريين»، هذا ما أكده مرقس، مضيفا أنها لن تُحَلّ بمعزل عن تلك المشكلات. وأشار إلى أنه من المفيد التوجه إلى الرأى العامّ لحل مشكلات الاستبعاد والإقصاء من أجل تحقيق المصالحة من أجل كل المصريين، موضحا أن المؤتمر أوصى بإقرار دستور توافقى يعبِّر عن التعددية، وإعلاء سيادة القانون، وإقرار قانونَى دور العبادة ومكافحة التمييز، وتقديم معالجات غير طائفية من الإعلام، ووقف الاحتقان فى المجتمع، وتعزيز دور المجالس الوطنية فى دعم الحريات الأساسية فى المجتمع.

 

وقال الشيخ محمود عاشور «كُرمتُ كثيرا، لكن هذا التكريم له معنى خاصّ، فهو تكريم من مصر وهى متجسدة فى هذا الجمع الطيب، وهذه هى مصر الحقيقية، التى يمثلها كل هؤلاء الناس»، مضيفا «جميعنا قلقين على مصر، وأقول لكم: لا تقلقوا، مصر محفوظة بحراسة الله، وما يحدث ليس من نبت تربتنا ولا أرضنا، فنحن نعيش شعبا واحدا، لكن فى الآونة الأخيرة دخل من يريد تفتيت مصر والقضاء عليها».

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى