الأخبار

ملابسات مقتل جنود رفح

7

 

قالت مصادر أمنية ، السبت، «إن أجهزة الأمن تعمل على فك غموض الحادث الإرهابي وفق سيناريوهين، الأول ربط الحادث بمحاولة هروب الإرهابي عادل حبارة، ومتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «مذبحة رفح الثانية»، عند منطقة «كارفور المعادي»، أثناء ترحيلهم من مقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، لمنطقة سجون طرة، والتي أحبطتها أجهزة الأمن، السبت.

وأضافت المصادر: «السيناريو الثاني له علاقة بفحص بعض العناصر التكفيرية التي لها علاقة بتنظيم (داعش)، خاصة بعد ورود معلومات تؤكد تسلل 15 شخصًا عبر الحدود إلى سيناء لتنفيذ أعمال إرهابية بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو و3 يوليو».

وأكدت المصادر أن «معلومات مهمة» وصلت المخابرات الحربية عن ضلوع بعض الجماعت التكفيرية في هذا الحادث رداً على الضربات التي وجهتها القوات المسلحة لهذه العناصر في سيناء خلال الفترة الماضية

 أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عقد اجتماعاً مغلقاً استمر لمدة ساعة، مع اللواء خالد ثروت، مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، استعرض خلاله عدة تقارير مبدئية عن الحوادث التي شهدتها البلاد مؤخراً، وآخرها حادث سيناء.

وقال مصدر أمني، السبت، إن المتهمين قاموا بحالة هياج وتكسير باب سيارة الترحيلات، وأن قوات الأمن سيطرت على الموقف، وتمت إعادة المتهمين مرة أخرى إلى السجن.

وأجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة، بأكاديمية الشرطة، السبت، محاكمة 35 متهمًا، من بينهم الإرهابي المعروف عادل حبارة، وذلك في اتهامهم بارتكاب «مذبحة قتل جنود رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزي على طريق «العريش– رفح»، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق، لجلسة 30 يونيو الجاري، لاستكمال سماع الشهود.

وأعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني، بوزارة الداخلية، استشهاد 4 جنود من قوات الأمن المركزي، مساء السبت، بعد استهدافهم من قبل مجهولين يستقلون سيارة «فيرنا» بمنطقة الشلاق بطريق الشيخ زويد بمدينة رفح.

وأضاف بيان وزارة الداخلية أن «مرتكبي الواقعة لاذوا بالفرار بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق».

وتكثف الأجهزة الأمنية حاليًا جهودها في ملاحقة وضبط الجناه.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى