الإمارات تفضح أكاذيب قطر

كشفت شبكة “إن. بي. سي” الإخبارية الأمريكية عن أن قطر رفضت منح لجنة تحقيق أمريكية أدلة حول لقاءات مزعومة بين جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين مسئولين إماراتيين.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن ثلاثة مصادر قطرية زعمهم إن المسئولين القطريين جمعوا أدلة حول ما اعتبروه نفوذ الإمارات على كوشنر ومسئولين آخرين بالإدارة الأمريكية وتفاصيل اجتماعات سرية بينهم، إلا أن الدوحة تراجعت عن تسليم هذه المعلومات إلى روبرت مولر المحقق الخاص.

واتهمت تقاير إعلامية جورج نادر رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني وإليوت برويدي أحد المانحين للحزب الجمهوري حول علاقاتهما بالإمارات وإدارة ترامب.

وأوضحت أنه ليس من الواضح ما إذا كان المسئولون القطريون وراء التقارير الإخبارية حول نادر وبرويدي، والتي نشرتها كل من صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي. إن. إن”.

وكانت “إن. بي. سي” قد ذكرت في وقت سابق أن المسئولين القطريين يبحثون ما إذا كانوا سيتحدثون إلى مولر خلال زيارتهم إلى واشنطن في بداية العام الحالي، وذكر هؤلاء المسئولين القطريين أن لديهم معلومات حول عمل نادر وبرويدي مع الإمارات بزعم مساعدة دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في الحصول على دعم الإدارة الأمريكية ضد الدوحة.

وأشارت إلى أن وفدا قطريا زار واشنطن في أواخر يناير وبداية فبراير الماضي، والتقى مع مسئولين في إدارة ترامب لمناقشة مصالح الأمن القومي، وعلى الرغم من دعم ترامب لمقاطعة قطر بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب في يونيو الماضي، إلا أن القطريين أكدوا أن اللقاءات مع كبار المستشارين الأمريكيين كان مثمرا، وقرروا التواصل مع لجنة مولر من أجل الحفاظ على العلاقات الثنائية، وهو ما تراجعت عنه الدوحة.