أخبار مصر

هل يرفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم؟

هل يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة في مصر اليوم الخميس 19-5-2022؟ سؤال يطرح نفسه منذ الأيام الماضية ويزداد بقوة اليوم الخميس 19-5-2022 خلال موعد اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المصري، وعقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة إلى 0.50 نقطة مئوية.

لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، ستجتمع اليوم الخميس 19-5-2022. وتتكون لجنة السياسة النقدية التي تم تشكيلها بقرار من مجلس إدارة البنك المركزي من 7 أعضاء، هم محافظ البنك المركزى، ونائبى المحافظ، و4 أعضاء من مجلس الإدارة، ويتم اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية من خلال تلك اللجنة.

وتجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس كل 6 أسابيع، والجدول الزمنى لاجتماعات اللجنة حتى نهاية العام الحالى يكون معلنا على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.

وعقدت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي اجتماعين منذ بداية العام الحالي، في 3 فبراير و24 مارس الماضيين، فيما يتبقى 6 اجتماعات في 19 مايو الحالي و23 يونيو و18 أغسطس و22 سبتمبر و3 نوفمبر و22 ديسمبر.

وتعرض على لجنة السياسة النقدية التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية التي تعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزى وتتصمن تلك الدراسات آخر التطورات المحلية والعالمية وتقدر كل المخاطر المرتبطة باحتمالات التضخم وذلك قبل اتخاذ قرارات.

توقعات الخبراء

وكان عدد من الخبراء توقع إن قرارات الفيدرالي الأمريكي ستجعل البنك المركزى المصرى سيتجه إلى اتخاذ قرار بزيادة سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل، وهو نفس الاتجاه الذي ستسير عليه معظم البنوك المركزية على مستوى الدول المحيطة، وكانت البنوك في كل من الإمارات والكويت أعلنت عن زيادة سعر الفائدة لديها.

وقال محمد كمال، خبير بالقطاع المالى، إن قرار الفيدرالى الأمريكى كان متوقعًا، حيث تمت زيادة سعر الفائدة الأمريكية بواقع 50 نقطة، متوقعًا إعلان زيادات جديدة خلال الفترة المقبلة، لتكون في مجملها 100 نقطة أساس.

فيما قالت رانيا يعقوب، رئيس إحدى شركات الأوراق المالية، إن قرار الفيدرالى الأمريكى، بزيادة معدلات الفائدة، جاء في إطار خطة أمريكية للسيطرة على معدلات التضخم غير المسبوقة في الاقتصاد الأمريكى، وهى خطة معلنة ولم تكن مفاجئة.

وأوضحت «يعقوب» أن الأسواق الناشئة ستكون المتأثر الأكبر، ومن بينها مصر، نتيجة ارتباطها بالدولار الذي يواصل ارتفاعه أمام جميع العملات بصورة كبيرة انعكاسًا لهذا القرار.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى