توصيل الإنترنت فائق السرعة لـ300 وحدة سكنية بـ”مدينتى”
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن توفير تكنولوجيا VDSL 2 لأول مرة فى مصر، وهى تتيح للعملاء التمتع بسرعات إنترنت فائقة، تصل إلى 100 ميجا، وتم توصيل الخدمة لـ300 وحدة سكنية فى «مدينتى» بالقاهرة، كمرحلة تجربة أولى.
وكان المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد قال فى تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إن أى مواطن يريد سرعات إنترنت عالية، عليه أن يدفع مقابلاً لها، فالدولة مثلاً توفر للمواطنين وسائل المواصلات العامة، لكن من يريد أن يركب «تاكسى» فعليه أن يدفع أجرته.
من جانبه، قال المهندس محمد النواوى، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، فى بيان للشركة، إن المصرية للاتصالات تسعى دائماً لتلبية متطلبات المواطنين، وضمان حصولهم على خدمات الإنترنت بسرعات فائقة، تماثل الموجودة فى البلدان المتقدمة، مشيراً إلى أن إدخال الشركة لتكنولوجيا VDSL 2 بمثابة طفرة حقيقية فى مجال تقديم خدمات الإنترنت بالشكل الذى يستحقه عملاء الشركة. وأضاف «النواوى»: «المصرية للاتصالات لا تتوقف أبداً عن عمليات التطوير والتحديث لشبكاتها، حيث يبلغ إجمالى الإنفاق الاستثمارى لعمليات تطوير شبكات الإتاحة للعامين 2014 و2015 ما يقرب من 6 مليارات جنيه، من أجل توصيل 4 ملايين عميل بتكنولوجيا الألياف الضوئية بنهاية العام الحالى، الأمر الذى سيضمن لهم فى كافة أنحاء الجمهورية الحصول على خدمات إنترنت بسرعات فائقة.
وأكد «النواوى» أن الشركة تقدم تلك الخدمات استكمالاً لدورها الوطنى فى خدمة العملاء وتنمية السوق باعتبارها المشغل التاريخى لخدمات الاتصالات فى مصر.
فى المقابل، قال إسلام خالد، المسئول عن صفحة منسقى ثورة الإنترنت عبر صفحته على «فيس بوك» إن الحكومة توفر الإنترنت بسرعات عالية للمواطنين الأغنياء فقط دون النظر للفقراء، مضيفاً: «كلام وزير الاتصالات عن أن أى مواطن يريد سرعات إنترنت عالية فعليه أن يدفع مقابلاً لها، أصبح واضحاً للجميع، بعد أن وفرت المصرية للاتصالات الإنترنت بسرعات تصل إلى 100 ميجا، للأغنياء الذين يستطيعون دفع مقابل لها، ودفع ثمن أجرة التاكسى». وأشار «إسلام»، إلى أن سرعات الإنترنت فى مصر عام 2009 كانت جيدة، وبأسعار مناسبة، وفى المقابل كانت السرعات فى دولة مثل المغرب وتونس فى تلك الفترة رديئة للغاية، وهو ما تغير تماماً فى 2015، ففى مصر استمرت سرعات الإنترنت دون تطوير، وارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، بينما أصبحت الخدمة تقدم فى المغرب وتونس، سنجد أن السرعات أصبحت عالية والشركات طورت من نفسها وأصبح السعر فى متناول الجميع. وأوضح «خالد» أن تكنولوجيا VDSL 2 التى توفرها المصرية للاتصالات حالياً هى حق لجميع المواطنين وموجودة فى دول كثيرة منذ سنوات للعامة.
الوطن
