الأخبار

ياسر علي: الرئاسة تدين اقتحام مقر أي حزب أو منبر إعلامي.. ونطالب الجميع بعدم “تقديس أي فعل عنيف”

 

 

 

قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الاعتداء على مقرات الأحزاب ومؤسسات الدولة والمنابر الإعلامية أو دور العبادة ظاهرة جديدة على المجتمع المصري، بدأت بالاعتداء على مقرات حزبي الحرية والعدالة والنور وبعض مقرات القوى الأخرى، وأنها مستمرة ضد مقرات الأحزاب الأخرى حتى الآن.

وأوضح، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، عصر اليوم الإثنين، أن الاعتداء على مقر حزب الوفد أو أي حزب آخر “أمر مرفوض”، مضيفًا: قمنا بإدانته قبل ذلك، ودعونا وندعو كل الأطراف لإدانته ومحاصرة تلك الظاهرة، وأن التعبير خارج إطار القانون هو أمر مرفوض”.

وقال إن التعليمات صارمة لوزارة الداخلية بسرعة ضبط مرتكبي تلك الاعتداءات وتقديمهم للعدالة، موضحًا أن حرية التعبير مكفولة حينما تتم في إطار من القانون وأن الجميع يجب أن يتكاتف لمنع أي خروج على القانون، وأنه لا يجب على بعض الأطراف إعطاء قدسية للاعتداء على بعض المقرات والتنديد بالاعتداء على غيرها لأن ذلك يخرج عن إطار محاصرة تلك الظاهرة والقضاء عليها، مضيفًا: “لا يجب أبدًا تقديس أي فعل عنيف بل يجب رفضه من الجميع”.

وحول إمكانية مطالبة الرئيس من أنصار التيار الإسلامي عدم الاحتشاد في مواجهة الحشود المعارضة حتى لا يتأزم الموقف، قال متحدث الرئاسة: إن الرئيس هو رئيس لكل المصريين ولا يمكنه أن يتدخل في شئون أي حزب أو تيار أو قوة معارضة، وأنه حتى لا يستطيع أن يتدخل في شئون حزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه في يوم من الأيام، وأن حرية التعبير مكفولة للجميع في إطار القانون، وأن الجميع يجب أن يتكاتف لمنع أي أفعال عنيفة تخرج عن إطار التعبير عن الرأي.

 

 

بوابه الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى