مقتل قيادي بارز بداعش

 

قالت قناة “العربية-الحدث”، إن مسؤول مهم في تنظيم “داعش”، قتل خلال مواجهات مع الجيش العراقي في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. وذكرت مصادر أمنية عراقية في الأنبار، أن مهند صالح السويداوي قتل خلال مواجهات مع الجيش العراقي شرق الفلوجة.

وأضافت المصادر أن التنظيم المتطرف اقتاد خمسة من عناصره إلى مكان مجهول بعد اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية. وأفادت مصادر عسكرية أن الفرقة الثامنة في الجيش العراقي صدت هجومًا كبيرًا شنه المتطرفون على مناطق غرب الفلوجة.

وأضافت المصادر أن طائرات سلاح الجو العراقي ساندت القوات العسكرية بقصف مكثف على أرتال التنظيم، وقتلت منهم العشرات، ودمرت لهم ثماني عجلات وعربة همفي مفخخة، بحسب اللواء حسن المهوس قائد الفرقة الثامنة.

وقتلت قوات الجيش العراق 12 علي الأقل من عناصر تنظيم “داعش”، خلال عملياتها في مناطق متفرقة بالعراق، كما حررت العديد من المناطق من سيطرة التنظيم. وقتل مسؤول فرع أربيل لمؤسسة “أيلول ” جلال بوريجه نتيجة انفجار عبوة ناسفة فى قرية تل الشعير قرب حدود قضاء مخمور شمال العراق. وقتل مجهولون بهاء الدمشقي أحد قيادات “داعش” في قضاء الحويجة.

وفي سياق متصل، حذر وزير الدفاع العراقي خالد متعب ياسين العبيدي، الذي يزور طهران حاليًا، من أن تنظيم “داعش” يشكل خطرًا كبيرًا على العالم الإسلامي، وقال العبيدي -خلال لقائه نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني البريجادير حسين سلامي في طهران- تأكيده أن إيران والعراق يدركان مؤامرات الاعداء المشتركة جيدًا، معتبرًا أن “الكيان الصهيوني الغاصب هو المستفيد الأكبر من هذه المؤامرات. وفق وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وأكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أهمية العمل على تكريس كل الجهود ومن خلال التضافر الوطني المسؤول للقضاء علي جرائم الإرهاب وتحرير الأرض العراقية وعودة المشردين والنازحين إلي وطنهم طنهم في عز وكرامة وسلام.

وفي سياق آخر، أعلنت شبكة سوريا لحقوق الإنسان عن وصول أعداد القتلى بسبب القتال الدائر بين قوات النظام السوري والمعارضة خلال شهر ديسمبر الماضي إلى ما يزيد عن 1850 شخصًا، موضحة أن القتال في سوريا، خلال شهر ديسمبر، أدى إلى مقتل 1851 شخصًا، منهم 1049 مدنيًا قتلوا بأيدي القوات الحكومية، التي قتلت ما يزيد على 357 مسلحًا خلال الاشتباكات والمعارك. وفق قناة “سكاي نيوز” الإخبارية.

الوطن