الأخبار

في أول 24 ساعة من الهدنة..

51

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت 27 فبراير بموجب خطة روسية أمريكية التزم بها أغلب فصائل المعارضة السورية، ولا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات المدرجة في قائمة مجلس الأمن الدولي للإرهاب.

وسجلت بعض الخروقات في مدينة حلب شمالي سوريا بعد فترة وجيزة من منتصف الليل حيث سمع صوت إطلاق نار كما سمعت أصوات بعض الانفجارات في محافظة حمص شمالي سوريا دون معرفة أسباب ذلك.
بدوره، قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا السبت 27 فبراير إنه يتوقع حدوث ما سماها بـ “سقطات” في وقف العمليات القتالية وحث على ضبط النفس عند ردع أي اندلاع جديد للقتال.

الأمر الذي أشار إليه رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هناك اختراقا للهدنة محدودا ولكنه غير مؤثر.

هذا ما أكده قائد جماعة فرسان الحق التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر فارس البيوش، قائلا :هناك مناطق توقف القصف فيها ولكن هناك مناطق حصلت فيها خروقات من قبل النظام كمنطقة كفرزيتا في حماة عن طريق استهدافها بالمدفعية”، مشيرًا إلى إذ استمرت هذه الخروقات فقد تؤدي إلى انهيار الاتفاقية، وأن الفصائل لن تقف متفرجة على انتهاكات النظام والطيران الروسي”.

وبالرغم من أن تصريحات المسؤول الكبير في القيادة العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، بأن الطيران الروسي لن يقوم بطلعات فوق سوريا يوم 27 فبراير وذلك لتفادي أي أخطاء ممكنة في الأهداف، ودعماً لاتفاق الهدنة، إلا أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات ضد مواقع تنظيم “الدولة” في محافظة الرقة.

لكن مركز حلب الإعلامي كذب رودسكوي، وأكد أن طائرات روسية خرقت الهدنة في أول خرق جوي مساء السبت، وذلك بقصفها بلدة قرية بانص بريف حلب الجنوبي بغارة جوية.

فيما طالبت المعارضة المتمثلة فى الجيش الحر رعاه اتفاق الهدنة، إلى التدخل لأنها ملتزمة بالهدنة ولكنها تدافع عن المدنيين الذي القى النظام – على حد قولهم- براميل متفجرة فى ريف ادلب الغربي بحجة انه يقصف جبهة النصرة التي لم تتدرج ضمن الفصائل التي وقعت على الهدنة، وهذا ما تم نفيه مصدر عسكري سوري.

فيما ارتكب حزب الله اللبناني عدة خروقات أبرزها فى منطقة الزبداني فى ريف دمشق، بحجة أيضًا القتال مع عناصر مسلحة، وفقًا لأمين عام سر الجيش الحر أنس العبده.

وكان شخصان قتلا وأصيب أخرون جراء قصف النظام مناطق بلدة خان الشيخ فى ريف دمشق، بعد الخرق الأول من قبل قناصة للنظام متمركزن فى مدينة مضايا فوق قلعة الكرسي، والهدنة الثانية تفجير أبنية من قبل حزب الله فى منطقة الزبداني من قبل حزب الله وكلاهما كانوا في الساعات الاولى من تنفيذ الهدنة.

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى