الأخبار

نشطاء “فيس بوك” يعلنون الحرب على أحمد شفيق

24

كتبت هبة الشافعى

أثارت التسريبات التى نشرتها شبكة “رصد” الإخبارية للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك وتويتر”، حيث ظهرت حالة من الغضب والتشكيك حول التسريبات بين مؤيدى ومعارضى “الفريق”.
وفسر بعض النشطاء هذه التسريبات بأنها جزء من فيلم صراع الجنرالات على كرسى الرئاسة، معبرين عن سخطهم الشديد من حديث “شفيق” على أحد أهم رموز مصر، وهو المشير عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى والذى وصف فيه قراره بالترشح “بالجهل” مؤكدين أنهم “خدعوا” فى هذا الإنسان وندموا على دعمه، وأنهم كانوا ينظرون للفريق باعتباره أهم الرموز الوطنية قبل سقوط القناع عن وجهه – حسبما وصفوا-.
ووصف بعض النشطاء الفريق أحمد شفيق بأنه طامع وراء السلطة فقط، وراغب فى كرسى الرئاسة بصرف النظر عن رغبة جموع المصريين الملتفة حول المشير، وأن التسريبات هى محاولة لخلق صراع وهمى بين المرشحين المحتملين.

فى المقابل شكك بعض مؤيدى “شفيق” فى صحة التسريبات على الرغم من تأكيد كثيرين أنه صوت شفيق وطريقة كلامه.

فيما عبر أحد النشطاء عن رأيه قائلا: “تسريبات شفيق السرية تختلف عن تصريحاته العلنية أمام وسائل الإعلام فبعد أن كان يقولها صراحة بأنه يدعم السيسى إذا ترشح للرئاسة، وسيقف وراءه يأتى فى التسريبات ليقول إن ما يفعله الجيش المصرى من ترشيح للسيسى شىء غريب وجهل.

واستنكر أحد النشطاء إساءة “شفيق” لـ”السيسى” قائلا: “بقى شفيق يشتم خير أجناد الأرض بالشكل دا؟ إيه دا هو كمان شفيق الرمز الفلولى الكبير بقى ضد السيسى والجيش اللى رجعوا النظام السابق” يعنى مش مكفيه الجميل إلى عمله السيسى معاهم!.

وأضاف آخر: “يا جماعة لا تنشغلوا بتسريبات شفيق هى جزء من فيلم صراع الرئاسة”.

وأضافت أخرى: “هذه التسريبات تعنى أن الجميع يلعب بالشعب المصرى، وعايز يقنعه أن فى حرب دائرة بين جنرالات الجيش”.

فيما أكد أحد النشطاء أن تسريبات “شفيق” هى رد عن تصريحات “السيسى” الذى قال فيها “لا عودة لرموز الوطنى والإخوان فى مصر” لذا شعر أنه من ضمن هذه الشخصيات.

وعلق آخر ساخرا “طب ما شفيق بعد الكلمتين دول ييجى يقابل المناضلين ويعملهم مؤتمر فى الفيرمونت ويقنعونا ننتخبه ونعصر جريب فروت”، وأن “ملخص تسريب شفيق “خليك جرىء وفكك من المشير ليه تنتخب السيسى لما ممكن تنتخب شفيق”.

وأضاف آخر: “كلو بيتجسس على كلو وحرب الجنرالات بدأت ولن تنتهى إلا بتصفية أحدهم، إما بإقصاء سياسى باستخراج أوراق قديمة ومعلومات خفية، أو بتصفية جسدية لو لزم الأمر”.

“وأضاف آخر أن خطورة تسريبات شفيق أنها أول تسريبات من شخصية محسوبة على الجيش حتى وإن كانت خارج الخدمة وينتقد فيها قيادات الجيش”.

كما تداول عدد من الصفحات دعمها للمشير السيسى فقط مؤكدين بعد ما أسموه بسقوط كل الأقنعة أنه لا أحد يصلح إلا المشير، محذرين شفيق من التطاول على المجلس العسكرى الذى أنقذ البلاد من الإخوان ودعم ثورة 30 يونيو.

واستهزأوا بأخر لقاء لشفيق مع الإعلامى أسامة كمال بأنه لن يترشح فى حال ترشح السيسى، قائلين “الحقد باين قوى منك على السيسى”.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى