الأخبار

إصدار تقرير حول ماتم قبل نهاية يونيو الجاري

87

 

 

 

أعلنت لجنة التحقيق الرسمية فى حادثة طائرة مصر للطيران التى سقطت قبل أسبوعين بمياه المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أن أجهزة البحث الخاصة بالسفينة الفرنسية “la Place” التابعة للبحرية الفرنسية إلتقطت إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث عن حطام الطائرة يرجح أن تكون من أحد الصندوقين.

وقالت اللجنة فى بيانها الخامس الذى أصدرته اليوم الأربعاء : إن السفينة الفرنسية والتى تشارك فى البحث عن صندوقى المعلومات الخاصين بالطائرة A320 التى سقطت بالبحر المتوسط منتصف الشهر الماضى إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث عن حطام الطائرة يرجح أنها من أحد صندوقى المعلومات وجار الآن تكثيف جهود البحث بالمنطقة لتحديد مكان الصندوقين تمهيداً لانتشالهما بواسطة السفينة JOHN LETHBRIDGE التابعة لشركة DOS “Deep Ocean Search” التى سوف تنضم لفريق البحث خلال أسبوع.

فى نفس السياق أعلنت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق الرسمية : سيتم إصدار تقرير حول ماتم خلال التحقيقات قبل نهاية يونيو الحالى حتى لو لم يتم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة وأن التقرير سيتم طبقا للإحداثيات التى توصلت إليها اللجنة والتى يشارك فيها فريق فرنسى ومحقق يونانى غير مقيم من خلال المعلومات التى توصلت إليها سواء من تسجيلات الرادارات والصور التى سجلت حركة الطائرة خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة وإلى الإشارات التى سجلتها بعض الأجهزة الأرضية من خلال إشارات أجهزة الطائرة الملاحية.

وقالت المصادر : إن اللجنة تواصل فحص المعلومات والبيانات المتوفرة لديها والتى تسلمتها من السلطات اليونانية والمراقبة المصرية إضافة لبعض المعلومات والتسجيلات التى تمت مع أجهزة المراقبة الأوروبية والفرنسية خلال رحلة الطائرة وأن فريقا من لجنة التحقيق يرافق فرق البحث عن الصندوقين الأسودين وذلك بعد الإستعانة بأحدث الأجهزة فى هذا المجال وكان أولها من شركة السيمار (Alseamar ) وقدم تم إستقدامها على متن السفينة الفرنسية ومن المقرر إنضمام أجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السونارى خلال أسبوع بعد إتفاق وزارة الطيران المدنى مع شركة DOS (DEEP OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها فى أقصر وقت ممكن وأن لابد من الإتفاق مع الشركتين الفرنسيتين لطبيعة المنطقة التى سقطت فيها الطائرة والتى يصل عمقها لأكثر من ثلاثة آلاف متر ممايستلزم توفر أجهزة ذات طبيعة خاصة لرصد الإشارات الصادرة من الصندوقين الأسودين والعمل على إنتشالهما خاصة وأنهيبقى حوالى أسبوعين فقط قبل إختفاء الإشارات الصادرة من الصندوقين وإلى الأبد.

وأضافت المصادر: ننتظر وصول سفينة شركة (Deep Ocean Search) DOS العالمية إلى موقع الحادث لمشاركة سفينة السيمار عمليات البحث وإستعادة الصندوقين الأسودين للطائرة حيث تعد هذه الشركة من أفضل الشركات المتخصصة فى هذا المجال والتى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى قراءة الإشارات الصادرة عن الصندوقين من خلال المسح السوناى للمنطقة التى يتم البحث فيها وتم تحديدها بـ 5 كم.

فى نفس السياق واصلت مصر للطيران رعايتها لأسر ضحايا الطائرة المنكوبة من خلال تقديم تذاكر سفر للمقيمين بالخارج والأجانب وإستضافتهم فى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة لمتابعة ورصد أية تطورات فى التحقيقات الخاصة بالطائرة مع تواجد خبير أجنبى وفريق من العلاقات العامة لمساعدتهم فى تجاوز المحنة مع إستمرار عمليات مطابقة حامض ” DNA ” للتعرف على أصحاب الأشلاء التى تم العثور عليها فى موقع الحادث بمياه المتوسط وذلك بعد الحصول على عينات من كل أقارب الضحايا مع إستمرار إجراءات الحصول على شهادات الوفاة الخاصة بالضحايا تمهيدا لحصول عائلاتهم على مستحقاتهم والتعويضات التى قررتها شركات التأمين العالمية فى مثل هذه الحالات.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى