الأخبار

الخارجية الأمريكية: نريد أن نرى نهاية للعنف في مصر.. وحوارًا جادًا بين الحكومة والمعارضة

 

أكد مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الحاجة إلى عودة الهدوء ووضع حد لأعمال العنف وإجراء حوار جاد بين الحكومة والمعارضة في مصر، وقال: “رسالتنا واضحة، وهي أننا نريد أن نرى نهاية للعنف وعملية شاملة”.

وأشار تونر إلى أن الاضطرابات التي تشهدها شوارع القاهرة تشير بوضوح إلى أن هناك حاجة ماسة إلى حوار من جانبين، مؤكدًا ضرورة تبادل وجهات النظر بشكل محترم بشأن قلق المصريين حول العملية الدستورية وحول مضمون الدستور.

وشدد المتحدث خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تكون عملية الاستفتاء على مسودة الدستور سلمية وأن يرصدها مراقبون محايدون، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يعبر المصريون عن آرائهم بطريقة سلمية، وأن يتم احترام الحق في التظاهر والتصويت في بيئة سلمية وآمنة.

وأشار إلى أن وليام بيرنز، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، اجتمع مع الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وبحث معه جميع هذه القضايا.

وشدد تونر على أن واشنطن لا تحكم على طرف أو آخر، وشدد على أن الشعب المصري بحاجة إلى السماح له بالاحتجاج سلميا، والتظاهر بطريقة سلمية والتعبير عن وجهات نظره بطريقة سلمية، وإجراء حوار بين الحكومة والمعارضة، مؤكدًا ضرورة وجود مناقشة جادة في هذا الصدد وفقًا لما أكدت عليه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بروكسل.

أ ش أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى