الأخبار

بالفيديو.. علماء مصريون تورط الموساد فى قتلهم

 

79

اغتيال العلماء.. هى ظاهرة تحدث كثيراً بتدبير من دول الشر التى لا تريد لأى دولة التقدم أو الازدهار علمياً، حيث إنها تقوم بقتل العلماء وحرقهم واختطافهم وتعذيبهم حتى يموتون أو يعملون معهم، وحتى غير العلماء، من الأساتذة الذين استطاعوا بقلمهم أن يكتبوا ضد إسرائيل وأمريكيا ومنهم الدكتور جمال حمدان الذى اغتيل حرقاً.. ويرصد “اليوم السابع” أبرز العلماء المصريين الذى تورط الموساد فى قتلهم. على مصطفى مشرفة ولد على مصطفى مشرفة فى 11 يوليو 1898 فى مدينة دمياط بمصر، وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين فى علوم الدين المتأثرين بأفكار جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده العقلانية فى فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين فى الدين وله أتباع ومريدون سموه (صاحب المذهب الخامس). وبدأت مرحلة جديدة من مسيرة مشرفة العلمية بانتسابه فى خريف 1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، التى حصل منها على شهادة البكالوريوس فى الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلاً من أربع.. والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (بالإنجليزية: King’s College London)، وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة فى فلسفة العلوم Ph.D بإشراف العالم الفيزيائى الشهير تشارلز توماس ويلسون Charles T. Wilson -الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927-، ثم حصل على مشرفة عام 1924 م على دكتوراة العلوم D.Sc من جامعة لندن وهى أعلى درجة علمية فى العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالماً فى ذلك الوقت. وعاد إلى مصر بأمر من وزارة المعارف وعين مدرساً للرياضيات فى كلية المعلمين العليا، ثم عندما حصل على الدكتوراة فى العلوم من إنجلترا -كان أول مصرى يحصل عليها-، وحين تم افتتاح جامعة القاهرة عام 1925 عمل بها أستاذا مشاركا فى الرياضيات التطبيقية فى كلية العلوم لأنه كان تحت سن الـ 30 -الحد الأدنى للسن المطلوب لتحقيق وظيفة أستاذ-، ثم منح درجة “أستاذ” عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منحه اللقب لمن دون الثلاثين. وبدأت أبحاثه تأخذ مكانها فى الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عاماً، حيث تم نشر أول بحثين له فى عام 1922 وهما البحثان اللذان نال عليهما دكتوراة فلسفة العلوم. وكان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم فى تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادى البسيط، كى يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أى من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار فى مقدمات كتبه، والتى كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من أهم كتبه: الميكانيكا العلمية والنظرية 1937 – الهندسة الوصفية 1937 – مطالعات علمية 1943 – الهندسة المستوية والفراغية 1944 حساب المثلثات المستوية 1944- الذرة والقنابل الذرية 1945 -العلم والحياة 1946- الهندسة وحساب المثلثات 1947، النظرية النسبية الخاصة 1943. وتوفى فى 15يناير 1950م، إثر أزمة قلبية، وهناك شك فى كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسموماً، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلى.

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=d2nw2n8WzvY&feature=g-all-xit”]

 

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى