الأخبار

“تايمز”: قطر مصدر التطرف بالشرق الأوسط

كتب السير جون جينكينز في صحيفة “تايمز” البيرطانية أن “الإسلاموية ليست الإسلام”، مؤكداً “أنها سيئة اجتماعياً وسياسياً”.
تعمل على تدمير مصر وتونس وليبيا وسوريا وغزة وباكستان وأماكن أخرى، وتتجه لتدمير بريطانيا بتمويل “الإسلاموية” وقال: “لاحظت الضرر الذي يمكن أن يحدثه الإسلاميون، لأول مرة، عندما كنت أعمل في ماليزيا قبل 30 عاماً. كان هناك احتجاج شديد على طلب تدمير المواقع الإسلامية المقدسة في مالاكا. وبعد 20عاماً، شاهدت من نافذة مكتبي في ليبيا ضريحاً إسلامياً في طرابلس يهدم”.
وأشار إلى أن الإسلام في جنوب شرق آسيا على مر التاريخ كان منفتحاً وصريحاً، بينما تشكل الإسلام الليبي من خلال الممارسات الصوفية الروحانية.
ومن وجهة نظر الكاتب، فإن قطر دولة سلفية وبسبب الغاز فهي غنية جداً، إنها صغيرة وضعيفة عسكرياً وتزعج جيرانها بما يعتبرونه إدماناً على إشاعة الفوضى والظهور بنفس الوقت بالمظهر التقي الورع.
وقال: “يعتقد قادة قطر أنهم قادرون على درء الخطر باستخدام موقع بلادهم وأموالها لشراء النفوذ الإقليمي وجذب الشركاء الغربيين المتحمسين لبناء قواعد عسكرية لهم أو الاستثمار الداخلي واستضافة كاس العالم ودعم الحركات الإسلامية”.
ويضيف أن “قطر تروج للسلفية الخطيرة، إنها ترتدي عباءة حاولت الرياض التخلص منها”. والتأثير الظاهر للداعية الإخواني يوسف القرضاوي، ذي العلاقات والنفوذ الكبير كان له دور رئيسي، لكنه قد ينبع من قناعات بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين لهم علاقات بأناس فرضت عليهم عقوبات متعلقة بالإرهاب من قبل أمريكا وبريطانيا.
وذكر بأنه “رأينا على مدار الثلاثين عاماً  الماضية في بريطانيا الوضع الطبيعي للخطاب الإسلامي، الذي كان يقصر النقاش في الأمور الدينية بين أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلون مجموعة ديناميكية ومتنوعة للغاية من المسلمين البريطانيين”.
 
محرقة اجتماعية
وبحسب الكاتب فإن قطر “تعمل على تدمير مصر وتونس وليبيا وسوريا وغزة وباكستان وأماكن أخرى، وتتجه لتدمير بريطانيا بتمويل “الإسلاموية” وليس الإسلام. إن تمويلها لتلك الحركات ليس أداء لواجب مقدس، إنها محرقة اجتماعياً ودينياً”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى