الأخبار

العمال يردون على “الأزهري”: نعيش أسوأ أيامنا في عهد “الإخوان”.. واقتربنا من “التسول”

83كتب : محمد أبو حجر

أثارت تصريحات المهندس خالد الأزهرى وزير القوى العاملة، بشأن تحسن أوضاع العمالة وزيادة الرواتب، غضبًا عماليًا كبيرًا، وأكد عدد من القيادات العمالية أن الدولة تشهد حاليا أسوأ عصور العمال فى عهد “الإخوان” بل واقتربوا من “التسول”.

وقال كمال عباس منسق عام دار الخدمات النقابية، إن تصريحات “الوزير الإخوانى الوردية”، بأن أوضاع العمال مستقرة، هى ضرب من الخيال لأن أحوال العمال سيئة للغاية، ووصلت لحالة لم تصل إليها في عهد النظام السابق من تعسف وطرد، مؤكدا أنهم اقتربوا من “التسول”، بسبب أوضاعهم السيئة.

وأضاف لـ”الوطن”، أن نسبة من تركوا أعمالهم وأضيفوا إلى قائمة البطالة أصبحت في زيادة مستمرة بعد غلق نحو 1500 مصنع بعد الثورة، لكن يبدو أن الوزير يتحدث عن عمال آخرين.

وقال “عباس”: “ربما يكون بعض المصريين تحسنت أحوالهم بالفعل، لكن هؤلاء هم الإخوان فقط، لكن الطبقة العاملة تعامل معاملة سيئة مما يهدد بثورة جياع، مؤكدا أن القرارات العشوائية للحكومة تسببت فى فصل وتشريد آلاف العمال.

واستنكر ما يتعرض له النقابيون من الفصل عن العمل بسبب نشاطهم النقابي، وذكر أن أكثر من 500 نقابي فصلوا عن عملهم بسبب نشاطهم النقابي في عهد الرئيس محمد مرسي مقابل 50 فقط في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

من جانبه، قال عبدالرحمن خير، مؤسس النقابة العامة للمتقاعدين في الحكومة وقطاع الأعمال: “على وزارة القوى العاملة أن تغير اسمها إلى وزارة التكفير والهجرة، نظرا لما تشهده مصر من هجرة العمال، وظهور أول حالات كفر بالله في عهد مرسي بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وتردي الأوضاع”.

وأضاف: إن تصريحات الوزير “مضحكة”، خصوصًا في ظل تردي الأحوال الاقتصادية وارتفاع نسبة التضخم التي تلتهم أي زيادة في الأجور والمرتبات.

وأوضح “خير”، أن سياسة “الأزهري” في تصريحاته لا تختلف عن تصريحات الرئيس مرسي، قائلا: “الحكومة والرئيس يتجاهلان ما وصل إليه العمال، هذا غير تجاهلهما لعمال اليومية والتراحيل، وأصحاب المعاشات الثابتة الذين يعانون من زيادة الأسعار، والعمال اللذين يطردون يوميا من أعمالهم بسبب إفلاس المصانع.

 

 الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى